أكد رئيس الوزراء الصيني، لي كه تشيانغ أن الأزمة الاقتصادية التي تمر بها الصين خلال العام الحالي أسوأ مما مرت به الصين خلال عام 2020 مع بداية جائحة كورونا وكوفيد 19.
وأشار إلى تراجع المؤشرات الاقتصادية المرتبطة بالتوظيف والإنتاج الصناعي واستهلاك الكهرباء ونقل البضائع، تراجعًا ملحوظًا.
وشهدت الصين في مايو الحالي أسوأ أداء اقتصادي لها منذ عامين، مع تسجيل أدنى مستوى استهلاك ونسبة بطالة قريبة من المعدّل القياسي وفقاً قناة العربية الاخبارية.
وقال لي كه تشيانغ "نحن الآن في لحظة حساسة ستحدّد التوجه الاقتصادي لمجمل العام. يجب أن نغتنم هذه الفرصة لإعادة الاقتصاد إلى مساره الصحيح ، ويهدد التباطؤ الاقتصادي هدف النمو الذي حدّدته بكين بـ5.5%، للعام الحالي
وذكرت العربية أن مكتب "تريفيوم تشاينا" المتخصص في السياسة الاقتصادية الصينية اعتبر في مذكرة اليوم الخميس أن "لي كه تشيانغ ربما مهّد للتو الطريق للتخلي عن هدف النمو (المحدد) لهذا العام"
فيما تخفف إجراءات الإغلاق قليلًا في شنغهاي، لا يزال سكانها البالغ عددهم 25 مليون نسمة يخضعون لقيود صارمة. أما في بكين، تعزز السلطات التدابير لمكافحة كوفيد مع إغلاق عدد كبير من المتاجر والمواقع السياحية أو إبطاء نشاطها.
اقرا ايضاً |الخارجية الأمريكية: الصين «أخطر تحد» للنظام الدولي
