لماذا غضب سمير غانم من كلمة «المهرج»؟.. وسر الملهى الليلي

سمير غانم
سمير غانم

في ثمانينيات القرن الماضي، اضطر الفنان الراحل سمير غانم لكسر حاجز صمته والدفاع عن نفسه بعد هجوم الناقد عصام بصيلة عليه.

ونقلت جريدة الأخبار في 29 يناير عام 1982 عن سمير غانم قوله: "تجاوز عصام بصيلة حدود النقد عندما أدعى أنني بدأت حياتي مهرجا في الملاهي الليلية وأنني اتخذ سمير صبري مثلا أعلي لي وأن المتعهدين يستعينون بي في الأفراح لإزاحم المطربات في أحيائها ولا أعرف ما علاقة هذه".

اقرأ أيضا.. سمير غانم.. وقف على البركان من أجل عادل إمام

وأضاف: "المقدمة الكاذبة بنقد مسلسل دعوني أعيش الذي قدمت فيه دورا دراميا مرسوما بإتقان بالاتفاق مع المخرج إبراهيم الشقنقيري وهو فنان معروف عنه التدقيق في رسم الشخصيات واختبارها".

ومضى في حديثه: "من حق عصام بصيلة ألا يعجب بهذا الدور فإنه شأن غيره من المشاهدين فليس المفروض أن أي عمل فني يعجب الجميع بلا أستثناء ولكن ليس من حق عصام بصيلة أن يتم بمقارنه بيني وبين أي زميل لأن هذه وسيلة للايقاع بين الزملاء وليست طريقة من طرق النقد المعروفة والمتفق عليها".

ثم تابع: "أنا لا أفهم ما هي الوسيلة العلمية التي يتمكن بها عصام بصيلة من حساب رصيد كل فنان في بنك الفنان ولكني أنبه إلى أن رصيد الفنان لا ياتي جزافا ولا عبثا ولكنه نتيجة لكفاح شاق و ليس في مقدور أي كاتب أن يمسح هذا لرصيد أو بلغيه لمجرد أن سيادته علي علم بمسائل السحب والايداع في البنوك".

واختتم حديثه بقوله: "القيمة الفنية تخضع لمعايير أخرى مختلفة تماما من المعايير المادية التي لم تكن نعلم أن عصام بصيلة يجيد التعرف عليها".

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم