حكايات| إبراهيم حاوي دكرنس.. وليد سليمان «البلياردو» معشوق الفيسبوكيين

إبراهيم حاولي دكرنس.. وليد سليمان البلياردو معشوق الفيسبوكيين
إبراهيم حاولي دكرنس.. وليد سليمان البلياردو معشوق الفيسبوكيين

إبراهيم صلاح أحد أبناء مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية، صاحب ال ٣٢ عاما، والذي بدأ في الظهور خلال الفترة الحالية، وأصبح أحد محترفي لعبة البلياردو في مصر وخطف الأنظار بقوة على مواقع التواصل الاجتماعي .

بين أبناءً بلده اشتهر إبراهيم صلاح بالكابتن هيما (حاوي البلياردو)؛ حيث يقول: أول من علمني اللعبة هو خالي علاء الشربيني وهو موجه في التربية والتعليم، وامارسها وعمري قرابة العشر سنوات، ثم بدأت أشاهد عظماء اللعبة في العالم ، وهم يلعبون ويمارسون عروض تبهر الجميع، فقررت من عام تقريباً، أن أصبح أحد أشهر لاعبي البلياردو على الأقل في مصر.

ويضيف الحاوي في البداية أن هناك أكثر من لقب له خلال عام منهم العالمي وكابتن هيما والحاوي، ولكل اسم له حكاية فالاول كان مع بداية إتقان بعض الحركات على ترابيزة البلياردو لأنها كانت تمثل أداء شبيه بما يقدم عظماء اللعبة في العالم، والثاني أثناء حصولي على العديد من الكؤوس في مختلف المسابقات للعبة بمدينة دكرنس.

ومن هنا أطلقوا اسم الكابتن هيما ، والأخير وهو الحاوي ويأتي إلى طريقة لعب وليد سليمان نجم الفريق الكروي للنادي الأهلي ، وما يفعله بالكرة داخل المستطيل الأخضر ، وهذا أيضاً لما اقوم عليه باللعب بالكرة البيضاء على المسطح الأخضر لترابيزة البلياردو.

ويضيف الحاوي أنه قام بإتقان العديد من الألعاب متحديا كافة من يمارس اللعبة في تحقيقها واختيار الكرات بألوانها أو أرقامها في (البوكت) تم تحديده مسبقا لإسقاطها فيه، ومنها من إسقاط الكرات بعد القيام بخمس ( بنضادت ) بجوانب الترابيزة ثم إسقاطها في ( البوكت ) ، وأيضاً اللعب بالأكواب الفارغة لتسير الكره بشكل نصف دائري وإسقاط البلاك في ( بوكت ) الميدل ، أي في المنتصف ، وغيرها من الحركات التي أصبحت تبهر الجميع .

وعن الفترة القادمة ، قال إبراهيم صلاح إنه يأمل أن يكون أحد أعضاء المنتخب المصري للعبة ، مشيرا أن لدي المزيد والمزيد من إتقان اللعبة ، وأنا سأواصل في التمرين لتحقيق أرقام جديدة ، والحصول على بعض الألعاب التي يمكن أن تبهر الجميع ، فحلمي أن أشرف مصر ، وقادر على تحقيق إنجازات تضاف لبلدي ، لأنني أري أن محترفي اللعبة في العالم ، لا يتميزون عننا بأي شيء ونحن نستطيع ،مع مزيد من المران ، ومزيد من الثقة سنتغلب عليهم .

اقرأ أيضا| حكايات| «فارس» بلا حدود.. رسام بالتراب والشاي وورق الشجر