أحدث تقليعات الأربعينيات.. تربية الشارب لطرد الذباب

أحدث تقليعات الأربعينيات.. تربية الشارب لطرد الذباب
أحدث تقليعات الأربعينيات.. تربية الشارب لطرد الذباب

أثارت موضة تربية الشارب ضجة في لندن؛ حيث ألقى الطيار "هامستيك" بسلاح الجو البريطاني محاضرة بنادي شباب بريطانيا بالويست اند تحدث عن مزايا إطلاق الشارب.

وقال هامستيك في المحاضرة حسب ما تم نشره بمجلة آخر ساعة بتاريخ 23 مارس 1949: من مميزات إطلاق الشارب أنه يحدث بسببه تغيرات نفسية واجتماعية عميقة في حياة صاحب الشارب.

وأكمل وقال: "وكلما كان الشارب كبيرا أدى إلى احترام صاحبه وفيما يختص بي لقد بدأت إطلق شاربي عندما كنت في التاسعة عشرة من عمري كي أبدو أكبر سنا، وكان يبدو في بادئ الأمر كحاجبين منفصلين ولكنه سرعان ما التأم.

وبرم هامستيك شواربه وقال: عندما أفكر في اليوم الذي ابدو فيه من غير شاربي تصباني قشعريرة لا أدري سببها، والواقع أنه لو امتدت يد الحلاق إلى شاربي العزيز لكسرتها، أن شاربي بمثابة العيش والزبد لي.

وأمنت زوجة هامستيك  علي ذلك وقالت: إني معجبة جدا بشارب زوجي وأنا أجد لذة كبرى في أن أمر بيدي عليه وأبرمه.

وقام مستر ايفاتر وهو مساعد مخرج سينمائي وقال : أنى أشعر برضى كبير عن شاربي وأنا أستمد منه الإلهام عندما اشترك في إخراج أحد الأفلام الهامة، ومما يضاعف سروري أن ينظر الآخرون إلي شاربي بابتسامة، فهذا معناه أني أتمتع بحرية مطلقة وأفعل ما يروقني حتى ولو كان يغضب غيري، فالحرية هي أساس الإنتاج الفني بجميع ألوانه، وضحك وقال وفضلا عن هذا فإن شاربي يطرد الذباب.

فرد عليه أحد زملائه بنكتة وقال: إن الذباب لا يقع إلا على القذرات، وعندما أذكر شارب هتلر القصير أستطيع أن أفهم فشلك في الإخراج.

ودوى النادي بالضحك والتصفيق ومنذ ذلك الوقت وانتشرت موضة الشارب في لندن.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا |ماجدة الخطيب والكلب المهرب.. نقلته سرا في «جيب الجاكيت»