أطلقت زيمبابوي مؤتمرًا دوليًا في محاولة للحصول على دعم دولي لحملتها الهادفة إلى أن يٌسمح لها ببيع مخزونها من العاج المصادر.
وذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" أن مسؤولين في الدولة الأفريقية حذروا من أنها إذا لم يسمح لها ببيع 130 طنا من العاج تقدر قيمتها بـ 600 مليون دولار فإنها قد تنسحب من اتفاقية التجارة الدولية في شأن الأنواع المهددة بالانقراض "سايتس".
انطلق المؤتمر الذي يتواصل ثلاثة أيام، الاثنين، في حديقة هوانغ الوطنية، أكبر حديقة للحياة البرية في جنوب غرب زيمبابوي.
ذكر مسؤولون أن ممثلين من 16 دولة أفريقية بجانب اليابان والصين، أكبر مستهلكين للعاج سيحضرون المؤتمر.
تعارض العديد من منظمات الحفاظ على البيئة محاولات زيمبابوي بيع هذا العاج، معتبرة أن هذا يشجع على الصيد الجائر للفيلة.
وفي هذا الإطار، قال تحالف من 50 منظمة للحفاظ على الحياة البرية وحماية حقوق الحيوان من جميع أنحاء العالم في بيان مشترك صدر الاثنين، إن المؤتمر "يبعث رسالة خطيرة لممارسي الصيد الجائر والعصابات الإجرامية هي أن الفيلة مجرد سلع ويمكن استئناف تجارة العاج مما يزيد الخطر على هذا النوع".
في المقابل تقول الحكومة في زيمبابوي إنه في حاجة ماسة للأموال من مبيعات العاج حتى تتحكم في أعداد الفيلة التي تقول إنها نمت إلى بمعدل"خطير".
