أكد وزير قطاع الاعمال العام هشام توفيق، أنه تم تدشين شركة جديدة لتسويق منتجات مصانع الغزل والنسيج من خلال خبرات من القطاع الخاص، بهدف المنافسة الحقيقية، وتعظيم قيمة القطن لتصنيعه بدلا من تصديره خام، لافتا إلى أن تصديره خام يعتبر جريمة في حق الصناعة ونأمل ألا نصدره خام.
أضاف وزير قطاع الأعمال خلال لقاءه مع الغرفة الفرنسية للتجارة والصناعة اليوم، أن الوزارة حرصت على الاستعانة بأحدث الماكينات العالمية وخطوط الموضة أيضا في المصانع الجديدة التي يتم تدشينها حاليا، بما يعظم من الصادرات وعوائد الشركات في القطاع، لافتا إلى أن الخطة الشاملة، ساهمت في زيادة مساحة زراعة الأقطان المصرية وتحسين جودتها من خلال منظومة التداول الجديدة.
أشار هشام توفيق إنه يتم استيراد أقطان قصيرة وخاماتها سنويا بنحو 3 مليارات دولار، وبالتالي تم تجربة زراعة الاقطان القصيرة شرق العوينات، وأثبتت التجربة نجاحا من خلال تحقيق إنتاجية مناسبة وتكلفة تبلغ نصف تكلفة زراعة الاقطان الطويلة ، مما يمهد للتوسع في الزراعات مستقبلا مع الاهتمام البالغ بالأقطان طويلة التيلة .
وحول مشروع جسور كشف الوزير، إنه تم تسجيل نحو 18 ألف منتج لعدد 1100 شركة متوسطة وصغيرة حتى الآن على منصة الكتالوج الإلكتروني "جسور" للترويج للمنتجات المصرية في الأسواق العالمية، في إطار المساهمة في تحقيق هدف القيادة السياسية للوصول بالصادرات المصرية إلى 100 مليار دولار، بالتعاون مع الوزارات المعنية.
أضاف إنه تم إعادة رسم خريطة الفروع الخارجية من خلال 16 مركزا حول العالم لتغطية أكثر من 40 دولة اعتمادا على التعاون مع وكلاء للشركة في الدول المحيطة بدولة المقر، ومن بين هذه الفروع 7 في إفريقيا 5 منها تابعة لـ"جسور" واثنين تابعين لشركة مشتركة، مشيرًا إلى أنه قبل نهاية يونيو 2022 سيتم افتتاح 6 فروع خارجية منها 3 في القارة الإفريقية، فضلا عن الاستعانة بمديرين للفروع من المواطنين أو المقيمين بهذه الدول، ومن المقرر افتتاح باقي الفروع قبل نهاية عام 2022.
اقرأ أيضا :«الغزل والنسيج»: افتتاح أكبر مصنع للشركة نهاية العام الحالي
