أكد الكاتب الصحفى عبد الحليم قنديل أن الأحزاب مثلها مثل الكائنات الحية تحيا وتموت فى رحلة التطور مشيرا إلى أن الفكرة الاساسية ان تخلق قواعد للعمل مؤكدا على أن من يستطيع على البقاء سيبقى ومن سيزول سيزول.
و أضاف خلال حوار خاص له برنامج الاستوديو على قناة اكسترا نيوز أن لا يوجد أى جهة تستطيع أن تحدد من يصلح للترشح من عدمة مؤكدا على أن هذا الأمر يعود إلى نظرة المجتمع وخاصة وأن مصر ليست أول دولة تتحدث عن الديمقراطية بل أن هناك العديد من الأمم سبقت مصر واتخذت طرق مختلفة فى هذا المجال.
وأشار عبد الحليم قنديل إلى أن الشعب المصرى كفر بالتطفل باسم السياسة و بإنشاء أحزاب صورية ومجرد تسجيلها فى لجنة الأحزاب مشيرا إلى أنه لا يستكثر عدد الأحزاب فى مصر وخاصة فإن بلد مثل فرنسا بها 2000 حزب ولكن القضية هو قدر إرتباط هذه الأحزاب بالشعب المصرى.
و أضاف قنديل إن إعادة ربط الأحزاب بالمجتمع المصرى تحتاج إلى العديد من المقومات منها إعادة حركة التنمية و التصنيع و التى أدى توقفها إلى إنهاء السياسة فى البلد مشيرا إلى أن حيوية المجتمع السياسى تتضح من نسبة الإقبال على التصويت بدءا من النقابات وحتى انتخابات وعدم تاجيلها مؤكدا على أن استئناف المجتمع حركته للتنمية و التصنيع سيفرز كل ذلك طبقة وسطى يتسع نطاقها وبالتالى يحدث وعي سياسى.
أقرا أيضا| الأزهر للفتوى: التيسير في تكاليف الزواج يجلب البركة
