أعربت الرئاسة الفلسطينية عن استنكارها واستهجانها الشديدين، من قرار وزارة الخارجية الأمريكية، إلغاء تصنيف حركة "كهانا حي (كاخ)" الإرهابية الإسرائيلية من قوائم منظمات الإرهاب الأجنبية بموجب قانون الجنسية الأمريكي بموافقة الكونجرس.
وأكدت الرئاسة الفلسطينية، أنه في الوقت الذي يصر فيه الكونجرس الأمريكي على معاقبة الشعب الفلسطيني من خلال الإبقاء على تصنيف منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، منظمة إرهابية، فإن الإدارة الأمريكية تغض الطرف وتكافئ أعداء السلام والاستقرار في المنطقة، وذلك نقلًا عن وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وقالت الرئاسة الفلسطينية، إن "هذا القرار بمثابة مكافأة لنشطاء هذا التنظيم الإرهابي أمثال إيتمار بن غفير، الذي يعبث فسادًا وتحريضًا في مدينة القدس المحتلة وغيرها من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وأيضًا الحاخام بينتسي جوفشتين، الذي دعا قبل أيام فقط إلى هدم قبة الصخرة المشرفة".
واستهجنت الرئاسة الفلسطينية توقيت هذا القرار الأمريكي، في الوقت الذي تقود فيه عناصر هذه الجماعة الإرهابية عدوانها على الشعب الفلسطيني ومقدساته الإسلامية والمسيحية.
وأشارت الرئاسة الفلسطينية إلى أن أفعال الإدارة الأمريكية تتناقض مع أقوالها ولا تنسجم مع التزاماتها من أجل السلام والاستقرار، مبينة أن هذا القرار جاء على الرغم من تأكيد الرئيس الأمريكي جو بايدن للرئيس الفلسطيني محمود عباس التزامه وتمسكه بحل الدولتين، ورفضه للاستيطان الإسرائيلي وطرد السكان وهدم المنازل، وعدم المساس بالوضع التاريخي القائم في الحرم الشريف، ورفضه للأعمال أحادية الجانب من قبل إسرائيل.
ودعت الرئاسة الفلسطينية، الإدارة الأمريكية إلى التراجع عن قرارها الخطير، وأن تقوم باتخاذ القرار التاريخي الصحيح بشطب منظمة التحرير الفلسطينية من قوائمها للمنظمات الإرهابية.
اقرأ أيضًا: «الوطني الفلسطيني»: ناقوس الخطر دقّ حول مصادرة الحق الخالص للمسلمين في الأقصى
