باختصار

تحديات (مو) اليوم

عثمان سالم
عثمان سالم

مجموعة من التحديات يواجهها اليوم النجم المصرى العالمى محمد صلاح عندما يلتقى فريقه ليفربول مع ولفرهامبتون فى ختام الدورى الانجليزى.. التحدى ليس فى فوز الليفر وانتظار هدية أستون فيلا فى مواجهة مانشستر سيتى المتصدر بفارق نقطة واحدة.. وإنما سيكون هناك تحد آخر على لقب الهداف فى مواجهة الكورى هوينج مين سون لاعب توتنهام والذى يسبقه صلاح بهدف وحيد (٢٢/٢١) ولدى اللاعب الكورى مباراة تقام اليوم أيضاً..

حصول ليفربول على الدورى وإحراز (مو) أهداف جديدة أو عدم لحاق الكورى به يعزز آماله فى المنافسة من جديد على لقب أفضل لاعب فى العالم فى حالة حصول فريقه على دورى الأبطال يوم ٢٨ مايو وهو التحدى الذى أعلن عنه صراحة نجمنا ليأخذ بثأره وثأر ناديه من الخسارة أمام الريال فى عام ٢٠١٨ وهى المواجهة التى تركت آثارها عليه بإصابة بالغة حالت دون مشاركته فى كأس العالم بروسيا بكامل قوته ليخسر المنتخب مبارياته الثلاث وإن ساهم بإحراز هدفين من ركلتى جزاء.. من هنا تكون الحالة النفسية لصلاح فى غاية الأهمية وهو يدخل هذه المواجهات خلال أقل من عشرة أيام يعود بعدها للمشاركة مع المنتخب الوطنى فى تصفيات كأس الأمم الافريقية التى تقام نهائياتها فى كوت ديفوار العام القادم.. وبطبيعة الحال سيكون تحقيق صلاح لكل أهدافه أو اغلبها عاملا مهما فى حسم المنتخب جولتى التصفيات أمام غينيا واثيوبيا.. ومن الأشياء التى تدعو للسعادة والفخر ان يشترط المنتخب الكورى مشاركة صلاح فى التجربة الودية الدولية يوم ١٤ مايو فى سول فى اطار الاستعداد للتصفيات ويتحمل الاتحاد الكورى تذاكر سفر المنتخب والاقامة وأظنه نوعا من التكريم لصلاح الذى سيثرى التجربة بما يملك من قدرات ومهارات عالية.. وكذلك يمكن أن تدر المباراة عائدا ماليا مجزياً لأن الجماهير ستسعى للحصول على تذكرة لمشاهدة النجم العالمى على أرض الملعب.. ويمكن التأكيد على أن صلاح يعيش حالة من الاستقرار الفنى والبدنى والذهنى أيضا بعد مساهمته فى فوز ناديه بكأس الاتحاد الانجليزى منذ أيام قلائل ورغم عدم احرازه اهدافا الا أنه فاجأ العالم بلفتة انسانية رائعة تجلت فى دعوة مؤمن زكريا لحضور النهائى والاحتفال به فى غرفة الملابس وشوهد مؤمن يجلس على كرسى متحرك يحمل الكأس.. وهذه المبادرة لم ولن تكون الأخيرة فى ملف النجم الخلوق الملىء بلمسات جبر الخواطر ابتداء من وفائه لأبناء قريته نجريج بالغربية مرورًا بالمساهمة الإيجابية فى الملفات الوطنية دون إعلان أو ضجيج لأنه لا يبغى غير وجه الله فى هذه المواقف.. صلاح على أعتاب التجديد لليفر أو الرحيل وهذا الأمر مرهون بما سيحققه اليوم ويوم السبت القادم فى فرنسا.. ولأننى لست عليمًا بمواطن الأمور إلا أننى أؤكد وبكل ثقة أن هذا (الانسان) بينه وبين الله عمار وربما لا يشغل نفسه كثيرًا بالأمور المادية التى ستأتى حتما طالما أدى واجبه بإخلاص وتفان باغيًا وجه ربه.. وإلا ما وصل إلى ما وصل اليه والذى يدخل فى حالة من الاعجاز أن يأتى شاب مكافح من قبل الريف المصرى إلى عالم النجومية فى بلاد منشئة كرة القدم وفيها أفضل دورى فى العالم.. ادعوا معى لصلاح اليوم.
>>>
مبروك للزمالك أبطال الصالات.. فوز فريق كرة اليد بكأس الكئوس الإفريقية بعد تغلبه على الاهلى فى  النهائى ٢٩/٢٨.. وقد جاءت البطولة بعد ساعات قلائل من افتتاح منشآت جديدة فى النادي.. ربما لو علم المستشار بأن النادى سيحصل على البطولة لأجل الافتتاح حتى ولو كان منتصف الليل.