«الوطني الفلسطيني»: ناقوس الخطر دقّ حول مصادرة الحق الخالص للمسلمين في الأقصى

روحي فتوح
روحي فتوح

شدد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح على أن ناقوس الخطر قد دقّ عاليًا بأن مرحلة مصادرة الحق الديني الخالص للمسلمين في المسجد الأقصى قد دخلت مرحلة التنفيذ.

جاء ذلك خلال كلمته أمام مؤتمر البرلمانات العربية، اليوم السبت 21 مايو، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني ينتظر قرارات ملموسة تشد من عضده وتساند صموده.

وقال روحي فتوح، في كلمته، "طلبنا هذه الجلسة الطارئة بعد التطور الخطير باقتحام المسجد الأقصى ومحاولة تنفيذ ما خططت له الجماعات اليهودية الدينية المتطرفة برفع العلم الإسرائيلي وترديد النشيد الديني العنصري وتقديم ما يسمى بـ«قربان عيد الفصح البهودي» في باحات الأقصى والاعتداء وتدنيس حرمته ودعوة جماعة «لاهافا» اليمينية الاستيطانية لهدم قبة الصخرة المشرفة وبناء هيكلهم المزعوم تحت غطاء الاحتلال الأمر الذي دقَّ ناقوس الخطر عاليًا بأن مرحلة مصادرة الحق الديني الخالص للمسلمين في المسجد الأقصى قد دخلت مرحلة التنفيذ الفعلي وتمرير التقسيم الزماني وتكريس التقسيم المكاني".

وأضاف فتوح: "نعتبر تسارع الخطوات التهويدية في المسجد الأقصى، وفي مدينة القدس عامة، ما هي إلا ترجمة عملية لقرار الإدارة الأمريكية السابقة الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال ونقل سفارتها إليها وإغلاق القنصلية الأمريكية في القدس الشرقية، التي افتُتحت منذ عام 1844 وقد امتدت الآثار الكارثية لتلك الخطوات لتنال الأقصى واستكمال إجراءات تقسيمه زمانيًا ومكانيًا".

وأكد فتوح قائلًا: "شعبنا اليوم أكثر تمسكًا بحقوقه الوطنية وفي مقدمتها حق العودة وهذا الشعب الصامد وقيادته وعلى رأسها الرئيس محمود عباس يقفون بشموخ في مواجهة التفرد الإسرائيلي بهم وبقضيتهم قضية العرب الأولى ويدافعون بكل ما يملكون عن حقوقهم الأزلية في أرضهم وسيفشلون كل مخططات الاحتلال الاستعماري".

اقرأ أيضًا: حوار| مندوب فلسطين المناوب بالجامعة العربية: صمت الجنائية الدولية على إسرائيل «مريب»