نور: مش بخاف من خالد النبوي

نور النبوي
نور النبوي

أمنية أبوكيلة

تعلن دائما الوجوه الجديدة عن رهبتها من الوقوف لأول مرة أمام نجوم يملكون مسيرة طويلة وتقدير كبير من الجمهور، لكن نور النبوي أعلن أنه لم يشعر بالخوف أو الرهبة من العمل مع والده النجم خالد النبوي، وذلك في عملهما المشترك الأول، مسلسل راجعين يا هوى”، والذي حقق نسب مشاهدة كبيرة مع عرضه في موسم رمضان الماضي.. في السطور التالية يتحدث نور النبوي بكل صراحة عن تجربته في “راجعين يا هوى” وكواليس عمله مع نجوم كبار مثل خالد النبوي ووفاء عامر، وسر تألقه كثنائي مع سلمى أبو ضيف.. وأعماله المقبلة..  

 

 في البداية.. كيف تم ترشيحك للمشاركة في مسلسل “راجعين يا هوى”؟

فخور بالمشاركة في عمل عن قصة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة، أما بالنسبة لطريقة مشاركتي بالعمل، فقد جاءت عن طريق الصدفة، عندما هاتفني المخرج محمد سلامة، وقال لي أنه يوجد مسلسل من 11 حلقة وسيقوم بإرسال السيناريو لي بعد إعتذار أحد الممثلين عن الدور، على أن نلتقي بعد القراءة، وبالفعل قرأت السيناريو وأحببت شخصية “طارق” جدا.

كيف وجدت ردود الأفعال عن المسلسل بشكل عام وشخصية “طارق” بشكل خاص؟

لم أتمكن من متابعة ردود أفعال الجمهور وتعليقاتهم على المسلسل، لأن التصوير كان مستمرا حتى الأيام الأخيرة من شهر رمضان، لكن وصلني بعضها، وسعيد بها جدا، وأشكر كل من كتب عني أي كلمة “حلوة”.

 

هل يوجد تشابه بينك وبين “طارق”؟ 

بالتأكيد، فهو شخص محب للحياة ومتفائل ويستمتع بما يفعله مثلي.

كيف قمت بالتحضير لمشهد الـ”ستاند آب كوميدي”؟ 

هذا أصعب مشهد بالعمل، وكنت متوتر من تنفيذه، لأنه كان المطلوب مني أن أقدم “ستاند آب” سيء، لكن أن يضحك الجمهور عليه، وهذا تحدي، فرغم أن الكلام سيء، لكن يجب ألا يظهر بشكل سخيف حتى يضحك الجمهور، وأيضا يتعاطفون معه، وقبل تصوير المشهد جلست مع مجموعة من أصدقائي في محترفى الـ”ستاند آب”، وبدأت أسألهم عن تفاصيل ساعدتني أن يظهر المشهد بالشكل المناسب.

 

كيف كان التعاون مع النجمة وفاء عامر؟

وفاء أشبه بأمي في الواقع، وكنت أناديها باسم “يسرية” أو “يا ماما” طوال فترة التصوير، وهي شخصية جميلة و”طيبة” وتحب كل العاملين، وأستمتعت بالعمل معها، وكان بينا الكثير من المشاهد المرتجلة، فـ”أستاذة” وفاء تعشق الإرتجال، لكن في إطار العمل، وبالرجوع للمخرج محمد سلامة والمؤلف محمد سليمان عبد الملك.

هل كنت قلق من تقديم عمل من كتابة المؤلف الراحل أسامة أنور عكاشة؟

لا، بل شعرت بالفخر، وأنني محظوظ بالتواجد في عمل يحمل أسمه، فهو أحد أبرز كتاب الدراما المصرية، وله بصمات وعلامات في الدراما العربية، لذلك فالمسلسل فرصة لن تتكرر كثيرا، وإعادة لتقديم أعمال تجتمع عليها الأسرة، مثلما كان يحدث في الثمانينيات والتسعينيات.

كيف كواليس المشاهد مع سلمى أبو ضيف؟
سلمى فنانة متميزة، وتمتلك خبرة أكبر مني، ويوجد بيننا “كيميا فنية” كانت واضحة على الشاشة.

كيف قمت بالتحضير لأغنيات “الراب” التي قدمتها ضمن أحداث المسلسل؟

الملحن وليد العطار والمؤلف مصطفى حدوتة ساعداني كثيرا في تقديم أغنيات “الراب”، وأعتقد أن الجمهور أعجب بها، أكثر حتى من مشاهدي كلاعب كرة قدم، أو كـ”ستاند آب”، فشخصية “طارق” كانت حائرة، وتغيرت تماما بعودة عمه “بليغ – خالد النبوي”. 

 

وكيف كان التعاون مع والدك الفنان خالد النبوي؟
هذا التعاون الأول بيننا، وأنا استفدت منه كثيرا، والكواليس كانت مرحة ومريحة، ولم أشعر بخوف أو رهبة في العمل معه.

ما النصيحة التي يقولها دائما والدك الفنان خالد النبوي لك؟

هو لا يحب النصائح، لكن الشي الذي يقوله لي “اشتغل كثيرا على نفسك”.

من الشخصية التي تحرص على استشارتها في أي عمل تقدمه؟

أحرص دائما على استشارة والدي وأصدقائي قبل أي دور، كما أفكر بعناية شديدة قبل قبول أي دور ودائما والدي ينصحني بـ”اشتغل واشتغل أكثر.. أغلط وأتعلم من غلطك”.

 ما الأعمال الجديدة التي تستعد لها في الفترة المقبلة؟

أستعد لتقديم فيلم سينمائي سيكون دوري به مفاجأة، ولن أستطيع شرح تفاصيله، لكنني بدأت بالفعل تصوير عدد من مشاهدي بالإسكندرية.