ضحايا «كيسي وايت» يتهمون المسئولين بالاختراق والفشل

ضحية المتهم كوني ريدجواى
ضحية المتهم كوني ريدجواى

دينا جلال

فجرت قصة هروب ضابطة السجن فيكي والسجين كيسي أحداثًا عديدة؛ بدأت بتحذير السلطات الأمريكية للاهداف المحتملين للمتهم كيسي وايت بعد هروبه وأولهم صديقته السابقة التي حاول قتلها في السابق، وكذلك الشهود ضده حيث هددهم بقتلهم فور خروجه من السجن، وتعهدت الشرطة باتخاذ إجراءات عاجلة لحمايتهم منذ هروبه، حين اعرب الضحايا عن دهشتهم وخوفهم من هروب سجين خطير بتلك السهولة، أما ابن القتيلة «كوني ريدجواى» التي لقيت مصرعها على يد السجين كيسي بعد اقتحام منزلها فاتهم السلطات الامريكية بالفشل الذريع بعد هربه بالرغم من سجل عنفه ليعرب عن صدمته متسائلا عن كيفية هروب سجين لم تنته محاكمته بمساعدة احد مسئولي الإصلاحية مما يعكس كما هائلا من الأخطاء والإخفاقات.

 

 أشار رئيس شرطة المقاطعة؛ أن المتهم الهارب ليس لديه ما يخسره على الاطلاق حيث كان يقضي حكمًا بالسجن 75 عامًا في سلسلة جرائم عنيفة من سطو وسرقة سيارات وحيازة سلاح واقتحام منازل والهرب من مطاردات الشرطة منذ عام 2015، وفي سبتمبر عام 2020 أٌتهم بالقتل بعد طعن ضحيته كوني ريدجواى وعمرها 58 سنة وظل قيد المحاكمة منتظرًا أقصى عقوبة وهى الإعدام تبعًا لقوانين الولاية، واكدت السلطات أن المتهم اعترف بارتكاب جريمة القتل ثم تراجع مدعيًا إصابته بحالة من الاختلال العقلي والجنون وهو الامر الذي تطلب خضوعه للفحص النفسي والصحة العقلية امام محكمة مقاطعة لودرديل، وتعهد رئيس الشرطة سينجلتون بعودة المتهم كيسي إلى السجن مرة أخرى إلا انه لن يرى النهار أو يخرج من زنزانته وسيظل مقيدًا بالسلاسل طوال الوقت دون الاهتمام بانتقادات نشطاء ومحاميي الحقوق المدنية.