في عام 1950 وافقت الأمم المتحدة على طلب إندونيسيا للحصول على عضوية المنظمة، وقد بلغ عدد الأمم الأعضاء 60 عضوا.
وقد تولى السفير «بالار» الذي كان يمثل بلاده بصفة غير رسمية منصب رئيس الوفد الإندونيسي لدى الأمم المتحدة، بحسب ما نشرته جريدة أخبار اليوم في العام نفسه.
اقرأ ايضا:زبيدة ثروت تغير رقم هاتفها 100 مرة.. فما السر؟
وتزامن ذلك مع وجود صحفي مصري في نيويورك يمكنه القول إنه أقرض إندونيسيا مبلغًا من المال في وقت ما.. فكيف ذلك؟
هذا الصحفي كان الأستاذ محمود أبو الفتح وتتلخص القصة في أن السيد سوتان شاهرير رئيس حكومة إندونيسيا السابق سافر إلى الولايات المتحدة عام 1947 ليدافع عن قضية بلاده أمام الأمم المتحدة وكان الأستاذ أبو الفتح في نيويورك في ذلك الحين ليحضر جلسات مجلس الأمن في أثناء بحث قضية استقلال مصر.
وذهب رئيس الوزراء الإندونيسي إلى عبدالرحمن عزام باشا - وكان في نيويورك أيضًا - يقول إن أموال الوفد الإندونيسي لم تصل بعد وأنها تأخرت في الطريق.
وروى عزام باشا القصة للأستاذ محمود أبو الفتح فدفع لهم من جيبه مبلغ 4 آلاف دولار على سبيل السلفة، وبعد ثلاثة أسابيع وصلت الأموال وردت السيد شاهرير المبلغ للصحفي المصري.
المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم
