افتتحت جامعة ولاية ميتشيجان الأمريكية، منشأة جديدة، لانتاج أشعة النظائر النادرة والغير موجودة على الأرض، حيث تستضيف أقوى معجل للأيونات الثقيلة في العالم.
وتضم المنشأة الجديدة، التي أطلق عليه اسم «FRIB»، أقوى مسرّع للأيونات الثقيلة في العالم، مما يسمح للباحثين بالوصول إلى أكثر من 1000 نظير نادر جديد لم يتم إنتاجه على الأرض من قبل.
وكشف تقرير رسمي صادر عن جامعة ولاية ميشيجان، أن هذه المنشأة ستسلط الضوء على تكوين النوى الذرية، وكيف تشكل الكون أثناء دفع الابتكار في الطب والأمن النووي وعلوم البيئة.
ومن المثير للاهتمام أن العلماء يعتقدون أن علاجًا للسرطان قد يكون في الأفق لأن FRIB قد يستغل الإمكانات الكاملة للنظائر النادرة للبحث عن الخلايا السرطانية ومهاجمتها.
ووفقا للعلماء سينتج FRIB نظائر جديدة عن طريق تسريع حزمة النوى الذرية إلى نصف سرعة الضوء في أنبوب طوله 450 مترًا، وفي هذا الأنبوب، ستصطدم النوى بالهدف مما يؤدي إلى مزيج من النظائر النادرة، وسيتم تصفية العناصر المرغوبة باستخدام سلسلة من المغناطيسات وبعد ذلك سيتم استخدام النظائر المتبقية من قبل العلماء لإجراء مزيد من البحث.
وقال جريج سيفيرين ، أستاذ الكيمياء المساعد في FRIB ، في بيان ، "صُمم FRIB لتوجيه إحدى تلك الأجزاء إلى حيث ينتهي خط الأشعة، على بعد مئات الأمتار، ويمكن للعلماء بعد ذلك النظر إلى هذا النظير المعين ودراسة خصائصه".
