لا أعطى نصائح فى غير تخصصى.. ولا عيب فى قول «لا أعرف»

حسام موافي لـ«الأخبار»: احذروا.. 3 قضايا تهدد صحة المصريين | حوار

د. حسام موافى خلال حواره مع «الأخبار»
د. حسام موافى خلال حواره مع «الأخبار»

- الصحة فى مصر ليست مشكلة الوزارة أو المسؤولين!
- أنظمة الدايت «أكل عيش» .. ومعظم من يضعها خريجو زراعة

- صرف الأدوية دون استشارة الطبيب جريمة والصيدلية أصبحت «سوبر ماركت»
- لا يوجد وفاق تام بين الجامعة والصحة لعمل نظام تعليمى موحد

 

طوال 55 عامًا، يعمل الطبيب حسام موافى، فى مكافحة الأمراض الباطنة ما بين أمراض القلب والجهاز الهضمى والغدد الصماء والأمراض الصدرية والعديد من الأمراض، يقصده المرضى من كل المحافظات، لخبرته وكفاءته لا يغالى فى ثمن كشفه مثل أقرانه من الأطباء لذلك يقصده الجميع.

يرى أستاذ الأمراض الباطنة وطب الحالات الحرجة بجامعة القاهرة أن مهنتهم كأطباء لا تقدر بثمن ومن ثم لا يجب عليهم السعى وراء جنى الأموال، لكنه يطالب بتحسين منظومة التعليم الطبى ليكون الطبيب حرًا فى اختيار تخصصه بعد التخرج ووضع منظومة موحدة ما بين الجامعات ووزارة الصحة للحد من هجرة الأطباء التى وصلت إلى 40%.


وبداخل عيادته فى مدينة 6 أكتوبر التى يتوافد عليها المرضى من كل المحافظات تحدث معنا الدكتور حسام موافى أستاذ الأمراض الباطنة وطب الحالات الحرجة وبدأ فى تشخيص حال الصحة فى مصر حيث قال إن مشكلة الصحة فى مصر ليست مشكلة وزارة الصحة أو المسؤولين لكن مشكلة المواطن فى عدم التعود على السلوكيات الصحية السليمة.


وأضاف أن هناك 3 قضايا رئيسية فى مصر تهدد صحة المصريين منها أنظمة الدايت التى اعتبرها ما هى إلا أكل عيش وثلاثة أرباع من يعمل على وضعها خريجو زراعة فمعظمها ما هو الا دايت وهمى موضحا ان ثانى القضايا صرف الأدوية دون استشارة الطبيب جريمة تستوجب المساءلة مطالبًا بإغلاق الصيدليات التى تبيع الدواء بدون روشتة طبيب بالإضافة الى أكل الشارع الذى اعتبره التهديد الأول لصحة ابناء مصر.


يستعرض موافى الشهادات والمؤهلات التى حصل عليه والمعلقة على الحائط فيقول إنه لا يعطى نصائح طبية فى غير تخصصه، ولا عيب فى قول لا أعرف، فتخصصه الأمراض الباطنة التى تشمل معظم الأمراض فى الجسم، مضيفا أن آخر الدراسات اثبتت أن الشخص له عمران الحقيقى والبيولوجى يحدده الطبيب.

ما تقييمك لوضع الصحة العامة فى مصر؟

مشكلة الصحة فى مصر ليست مشكلة وزارة الصحة أو مسئولين إنما مشكلة مواطن يجهل الطريق الصحيح لأن تكون صحته جيدة، مثالا على ذلك فى الريف طريقة الأكل ليست صحيحة والتدخين ضار ورغم هذا التحذيرات عدد كثير من المصريين يدخنون، ونظام الغذاء لمرضى السكر والضغط والسمنة لا أحد يتبع، فالخطأ ليس من وزارة الصحة أو المسؤولين ولكن من المواطن نفسه.

لماذا دائمًا تهاجم طب الأعشاب وما مصدر خطورته.. وما تقييمك للطب البديل؟

لا يوجد شئ اسمه طب أعشاب إنما يوجد أعشاب لا تستخدم فى العلاج، فمن الممكن أن تشرب شاى وينسون كما تريد لكن لا تقارنها بالطب، فهل هذه الأعشاب لها جرعات مقننة، فقرص الدواء مثلا 5 مللجم ولو زاد إلى 7 مللجم تكون هناك مشكلة، فالأعشات لا يجب أن تستغل فى الطب أو يعالج بها أحد وهذا أكل عيش لناس كثيرة جدًا.


أما بشأن الطب البديل فلا يوجد شىء اسمه طب بديل فأنا عمرى 77 عامًا وما تعلمته فى الطب، ما يسمى الجرعات المقننة التى تستلزم إجراء التجارب عليها لمدة 15 عامًا، 5 سنوات على الحيوانات، 5 سنوات على المرضى، و5 سنوات على المتطوعين بشكل أكبر، ومنظمة الصحة العالمية تراقب هذا الأمر، أما الطب البديل غير مجرب بهذه الطريقة وبالتالى لا ينبغى أن يعالج به.


ولا يوجد كبسولات دوائية للأعشاب فهؤلاء نصابون وهناك من سُجن بسبب ذلك، فصحة الناس أمانة ممكن مريض ياخد أعشاب ويصاب بالفشل الكلوي.


الفطرة السليمة


يشعر دائمًا المشاهد بقرب حديثك إليه خاصة أنك تربط ما بين الطب مستندًا على القرآن الكريم والسنة النبوية لكن البعض لا يحبذ ذلك ما تقييمك لهذا الأمر؟

من لا يحبذ ذلك هو حر أنا أرد على فكر معين، فكر يقول إنه لا علاقة بين الدين والعلم، لكن العلاقة وثيقة جدا بين الدين والعلم، وهذا يعرف بالفطرة السليمة فلو قرأت فى آيات القرآن تجد أشياء علمية كثيرة، فالرسول صلى الله عليه وسلم له مواقف كأنه أستاذ أمراض باطنة.


طوال 55 عامًا من ممارسة الطب ما أغرب المواقف أو الحالات التى قابلتها فى عملك؟


حالات كثيرة غريبة قابلتها مثل ولد عمره 9 سنوات وضغطه كأنه مسن 70 سنة، يصل إلى 140/110 وأسباب ذلك كثيرة جدًا، ورجل محترم جدا ولديه أموال وفيلا وسيارة فاخرة وزوجة وأطفال ويعانى من الاكتئاب بشكل كبير هل هذا معقول.

هل كان من بين الشخصيات التى عالجتها وزيرة الصحة الدكتورة هالة زايد ؟

كانت بنتى وتلميذتى لكن عمرى ما عالجتها.
 

ما تقييمك للنظام الصحى فى مصر.. وما أبرز التحديات وهل هناك حلول توصى بها؟


كلها حلول مادية، والصحة فى مصر تحتاج أموالا كثيرة جدا، فالطب ليس طبيبا فقط فهو منظومة، الطبيب واحد منها بالإضافة إلى التمريض والأجهزة والإدارة والأدوية، لكن أفضل واحد فى هذه المنظومة فى مصر الطبيب واسوأ واحد فى هذه المنظومة فى أمريكا الطبيب لكنه مستور فى امريكا بما حوله من أجهزة دقيقة ولا يخطئ بفضل ذلك، إنما الطبيب فى مصر مكافح جدًا وإمكانياته محدودة جدا.


هجرة الأطباء 

هجرة الأطباء خاصة الشباب زادت فى الفترة الأخيرة ما سبب ذلك وكيفية علاج هذا الأمر؟

لأن المرتبات سيئة جدًا جدًا وطريقة التعليم غيرمريحة فلكى يسجل فى ماجستير او دكتور يجد الطبيب صعوبة فى ذلك وأهم شىء فى حياته أن يتعلم قبل الفلوس.


دائمًا ما أذهب فى قوافل طبية كثيرة فكنا فى قافلة فى حلايب شلاتين فى شهر أغسطس، ودرجة الحرارة تجاوزت 52، وكانت أسرة الأطباء متهالكة وكان الجو سيئا لممارسة الطب فالمستشفى متواضع جدا جدا، وعند المغادرة سألتهم إن كانوا يحتاجون شيئا ، فاعتقدت أن تكون الاجابة حول ضعف الرواتب أو احتياجهم لاجهزة طبية أو تكييف لكن طلبوا التسجيل فى الماجستير فهم لا يعرفون ان يسجلوا بسبب منظومة التعليم، ولدى نظام كبير جدا لتعليم الأطباء، فلا يوجد شىء اسمه قوافل طبية فهذا شئ لا قيمة له، تذهب القافلة 3 ايام تعالج المرضى، وتغادر، إنما أن تكون قوافل علمية من أساتذة فى كل تخصص لتعليم الاطباء فى الأماكن البعيدة والمحافظات المخلتفة وبالتالى بعدها الأطباء فى محافظتهم يعالجون المرضى.

وعدد الاطباء الخريجين كاف بشرط عدم الهجرة، فعدد من هاجروا خارج مصر وصل الى 40% من الأطباء المصريين فى الدول العربية والاوربية وامريكا ويعمل الطبيب هناك ببلاش لكن ذلك المرتب جيد لهم مقارنة بالمرتبات هنا التى تعد ضعيفة جدًا جدًا.

اقول كلمة لكل طبيب مصرى أنتم لكم قيمة كبيرة وليس لكم سعر حتى لو تم اعطاؤك 3 تعريفة، اعمل بها لان هذه هوايتك فدخلت كلية الطب لكى لا اكسب بل لأدخل الجنة.

ومطالب الأطباء من زيادة رواتب وغيرها لهم حق فيها، ويعد ضعف الرواتب الرئيسى لهجرتهم ونظام التعليم فى مصر يحتاج الى اصلاح كبير، وتعليم ما بعد البكالوريوس يتم فتحه سواء الماجستير أو الدكتوراه أو الزمالة ولا يوضع عليه قيود مثلا فى اختيار التخصصات بحيث يختار الطبيب برغبته تخصصه.

لماذا لا يوجد نظام تعليمى موحد بين الجامعة ووزارة الصحة؟

لأنه لا يوجد وفاق تام بين الجامعة ووزارة الصحة وحين يأتى وزير صحة يفهمنا كويس جدا ويعمل اتفاقا مع عمداء كليات الطب ويتم وضع نظام موحد للتعليم الطبي.


أنظمة الدايت 

ما رأيك فى أنظمة الدايت المنتشرة حاليًا.. وما النظام الغذائى الذى توصى به؟

هذا أكل عيش كل شخص يضع له نظام دايت وثلاثة ارباع من يعمل على وضع أنظمة الدايت خريجو كليات زراعة واذا أراد أحد وضع نظام دايت يذهب أولا يطلع على شهادة تخرجه والدكتوراه فى هذا التخصص، انما ما يحدث حاليا فى هذه الأنظمة فى منتهى الخطورة.

للصداع أسباب كثيرة ما هى وكيفية التشخيص الصحيح لذلك؟

أكثر عرض فى العيادات وفى الطب كله واسبابه كثيرة جدا مثل الضغط والورم فى المخ والامساك والحالة النفسية السيئة والصداع النصفى والعنقودى وعندما يشعر المريض بذلك يذهب الى تخصص طبيب الباطنة.

وما أسباب الصداع النصفى تحديدًا؟

لا يعرف سبب ذلك إلى الآن فهو متلازمة يصيب الأذكياء ولا نعرف سبب ذلك.

عادة عند المصريين 

استخدام المسكنات بكثرة دون استشارة الطبيب أصبح عادة عند المصريين ما خطورة ذلك وكيف يمكن التغلب على هذا الأمر؟

كنت اقوم بالحج فى السعودية واصبت بحرقان فى الحلق وذهبت لصيدلية للحصول على مضاد حيوي، عرفنى الطبيب فور الدخول، باننى أستاذ الباطنة، طلبت منه اعطائى المضاد حيوى للعلاج سألنى ان كان لدى روشتة من طبيب بذلك فقلت لا فقال لن استطيع صرف العلاج لك، وهذا يدل على عدم صرف العلاج الا بروشتة حتى لو كنت طبيبًا، فالصيدلية فى مصر أصبحت سوبر ماركت ممكن أطلب منها بالتليفون دون روشتة، وستكون خطوة رائعة من الحكومة لو أغلقت الصيدليات التى تبيع الدواء من غير روشتة طبيب، فكل 100 مريض غسيل كلوى فى مصر 50 منهم اصابتهم بسبب سوء استخدام الأدوية، فلو منعنا الأدوية دون روشتة لن يصاب 50% من مرضى غسيل الكلى.

انا كطبيب حين اكتب مسكنا اعرف لماذا اكتبه له، فلو اخذه المريض لوحده دون معرفة مثلا تأثيره على وظائف الكلى ومن الممكن ان يعلى وظائف الكلى فتضطر الى القيام بالغسيل الكلوي، والأسوأ من ذلك حصول المريض على الدواء المسكن الذى خفف الألم ويستمر المريض على السير على تناول المسكن لفترات طويلة مما يضره أكثر دون تشخيص.

الكثير أيضًا يتناول الفيتامينات دون وصفة من الطبيب... ما مدى صحة ذلك؟

لا يوجد شئ اسمه فيتامينات دون وصفة طبيب فثلاثة أرباع من يحصلون على فيتامينات لا يحتاجونها هى أموال تلقى على الأرض فقط، لكن لابد من طبيب يقول للشخص ان لديك نقصا مثلا فى فيتامين د او بي1، بي6، بي12 ويتم صرف الفيتامينات له وانما ليس بطريقة عشوائية، فصرف الأدوية دون استشارة طبيب جريمة تستوجب المساءلة، والصيادلة اخوتنا وزملاؤنا لكن يجب أن يمنعوا ذلك وعندما يأتى مريض من غير روشتة لا يصرف له اى دواء.
 

الأكل خارج المنزل 

ما أكثر العادات التى تهدد صحة المصريين؟ وما أكثر الأمراض أيضًا؟ وكيف يتم الوقاية منها؟

الأكل خارج المنزل وكل الاطفال اصيبوا بالسمنة لهذا السبب ولو أنا مسؤول اغلق محلات الأكل كلها، فالأكل يكون فى البيت، ففى الخارج لا تضمن نظافته مع ارتفاع سعراته الحرارية غير العادى .

ماذا يقلق الدكتور موافى من وضع الصحة العامة للمواطنين؟

الصحة العامة للمصريين مش بطالة وكويسة فحين نقارن مرض الضغط فى مصر وانجلترا تكون النسب متقاربة ف30% من المصريين مصابون بالضغط المرتفع و25% فى انجلترا، و26% فى أمريكا


طرق التشخيص تقدمت 

لكن هناك بعض الأمراض التى زادت بشكل كبير فى الفترة الأخيرة مثل أمراض القلب والسكر والضغط والاورام؟

ليس صحيحا ، فطرق التشخيص اصبحت افضل من زمان مثلا واحد بطنه وجعته وتوفى لكن حاليا يمكن أن يشخص سرطان قولون فالتشخيص اصبح سهلا لذلك اعتقدت الناس أن نسبة انتشار الأمراض زادت لكنها لم تزد لكن طرق التشخيص تقدمت جدًا جدًا.

ما التحديات التى تقابل طب الحالات الحرجة فى مصر؟

توفير الأموال للعلاج، فالمريض يكلف كثيرًا فعلى سبيل المثال موت جذع المخ للمريض ويعد ميتًا ويصرف فى اليوم 20 الف جنيه فاقترح أنه بمجرد أن يتم كشف هذه الاصابة يحول المريض للعلاج على نفقة الدولة ، بدلا من تحمل الأسرة التكلفة المرتفعة، وهذا لن يكلف الدولة كثيرا لان عدد المرضى بموت جذع المخ ليس كثيرًا، فهناك من يبيع مسكنه من أجل علاج ذلك، وفى نفس اللحظة ليس لدى أمر من النائب العام أو شيخ الأزهر باطفاء الجهاز على المريض ولا اقدر على ذلك فمن الممكن أن تكون قتل نفس التى حرم الله، أو يكون خطأ يستوجب المساءلة الجنائية وانا لا اريد ذلك.


أقول لا اعراف 

البعض يرى أن الطبيب حسام موافى يعطى نصائح طبية وان كانت قيمتها كبيرة لكن فى غير تخصصه ما ردك على ذلك؟

إطلاقا عمرى ما أفعل ذلك فمن قال لا أدرى فقد أفتى، كثيرا ما يسألنى أناس عن أمراض نساء وفى غير تخصصى فأقول لا اعراف لكن انا استاذ أمراض باطنة أى الأمراض غير الظاهرة مثل أمراض الصدر وأمراض القلب وامراض الكبد وامراض الجهاز الهضمى وأمراض الغدد الصماء ويوجد طبيب يجيد كل هذه التخصصات وطبيب لا يجيد فى تخصص فى مجال واحد فقط، انما أنا تخصصى العام دكتوراه بدرجة امتياز فى الأمراض الباطنة وبعدها درست تخصص طب الحالات الحرجة كتخصص دقيق.
 

لماذا تفضل ألا يعالج الطبيب نفسه أو أسرته؟

الطبيب لا يعالج نفسه أو عائلته لأن العواطف تتغير فتخيل لو جراح يعمل لابنه عملية فسيكون مرتبك جدا وكذلك الطبيب الباطنى لا يعالج اولاده واسرته لان الحالة النفسية قد تؤدى الى الخطأ.

ما خطورة السمنة وأسبابها وكيفية التغلب عليها؟

السمنة مرض خطير جدًا وحساب السمنة يكون عن طريق حساب مؤشر كتلة الجسم من خلال قسمة الوزن على الطول بالمتر2 واذا جاءت النتيجة 25 يكون الوزن جيد و30 لوزن زائد و35 يعانى من السمنة، 40 او 45 يحتاج جراحة ولا يجدى معه الرجيم.


والسمنة نوعان منها السمنة البسيطة غير المتعلقة بالغدد أى ليست بسبب مرضى أى سمنة مطبخ وهناك السمنة المرضية التى تكون مثلا من ارتفاع الكروتيزون فى الدم أو اسباب اخرى وراثية وللسمنة مضاعفات حيث تسبب كل الامراض تقريبا من امراض قلب وكبد وحالة نفسية سيئة والعظام.

وما الحل للتغلب على ذلك؟

اصدار قرار وزارى بغلق محلات الأكل فالأم تنتبه للنظام الغذائى لاطفالها لان هناك كارثة تسمى سمنة الأطفال حاليا، مع اعداد الأكل الصحى فى المنزل بواسطة الأم او الزوجة ويجب تناول الوجبات بالبدء بأكل الفواكه أولا ثم تناول الطعام بعدها استنادًا إلى قوله تعالى «وفاكهة مما يتخيرون.. ولحم طير مما يشتهون».

وقال الرسول صلى الله عليه وسلم» نحن قوم لا نأكل حتى نجوع وإذا أكلنا لا نشبع»، فنحن نشبع بطريقتين الاولى هى الأكل بشكل كبير وتكبر المعدة عند نقطة معينة تنبه المخ بالشبع، لكن ذلك امتلاء وليس شبعًا، إنما الأكل ببطء مع اعطاء فرصة للأكل لدخول الامعاء والدم يكون شبعًا .

ما عدد السعرات الحرارية اللازمة لنظام غذائى جيد؟

حسب العمل، فالسيدة فى المنزل التى تعانى من سمنة يلزمها أقل من 1000 سعر حرارية، السيدة العادة 1500 سعر حراري، والموظف فى مكتبه 2500 سعر حراري، والموظف أو العامل طوال اليوم 3500 سعر حراري، لكن يجب الانتباه ان ممارسة الرياضة لا تنقص الوزن بشكل كبير فالاعتماد الاول فى ذلك على النظام الغذائي.

ما مخاطر تدخين السجائر الإلكترونية ؟

نحن عرفنا خطورة السجائر العادية بعد استخدامها ب70 سنة فبعد مرور 70 سنة على السجائر الالكترونية نعرف ضررها ولكن حاليا هى شئ جديد لا نعرف عنه شيئا.


العادات الخاطئة 


ما العادات الخاطئة من وجهة نظرك التى يجب التوقف عنها؟

التدخين ويجب اصدار قانون يعاقب المدخن ويمنع التدخين ليس فى الأماكن العامة بل فى كل الأماكن بمعنى لا يكون فيه سجائر فى مصر كلها، فالتدخين يسبب الوفاة ومكتوب ذلك على علب السجائر.


وما النصائح التى توجهها لهم؟

سؤالان فى البداية لكل مدخن أولا لماذا يدخن هل هذه عادة أم إدمان فالتدخين قبل 5 سنوات كان عادة لكن حاليا إدمان، الذى يعنى أخذ مادة لو توقف عنها تحدث اعراض انسحابية تؤدى الى الوفاة، لكن هذه التعريف تغير أصبح أى مادة تعمل مستوى فى الدم فهى إدمان ، وثانيا لماذا لا يتوقف عن التدخين فذلك يحتاج ارادة غير عادية فمن يتوقف عن التدخين لا يموت لكن يصاب بحالة نفسية سيئة جدا وأنا لو مسؤول امنع التدخين فى مصر.


وما آخر الأبحاث فى الأمراض الباطنة؟

آخر الأبحاث فى الأمراض الباطنة فى أمريكا ان لكل شخص عمرين عمر حسب ما هو مدون فى البطاقة والعمر البيولوجى الذى يحدده الطبيب، فمثلا لو عمرك 30 سنة الطبيب بعد الكشف ربما يكون العمر لديه بيولوجيا 20 سنة، وقد يكون العكس، فلكل شخص عمران البيولوجى لتحديد جرعة الدواء وتحديد وظائف الكلى ، ويتم تحديد العمر البيولوجي بـ 16 عنصرًا.