عاجل

أزمة جميل راتب .. ملابس العمدة وزر الطربوش 

 جميل راتب
جميل راتب

 
الفنان جميل راتب الذي عمل على مسارح فرنسا لمدة تزيد عن 20 عاما ثم اشتهر في مصر بأدوار ابن الذوات وسليل العائلات الأرستقراطية، فقد أطلق جميل لحيته وارتدى الملابس الممزقة المتسخة وكف عن التعامل مع شعره وتخلى عن وسامته في منتصف عام 1991 بسبب دوره في المسلسل ثمن الخوف.

وكان المخرج أحمد فؤاد لم يتمالك نفسه من الفرحة عندما شاهد جميل في هذه الحالة، فهذا هو ما يريده لشخصية الميكانيكي التي أداها جميل، فقد كان المخرج يضع يده على قلبه لأن جميل لم يلعب سوى أدوار أولاد الذوات، لكن فاجأه جميل وأدى الدور كما لو كان قد نشأ في إحدى ورش الميكانيكا.

وقال جميل لجريدة الأخبار الذي تم نشره بتاريخ 18 يونيو 1991: الممثل يجب أن يؤدي كافة الأدوار حتى تزداد خيرته ولكن المهم أن يكون مقتنعًا حتى يقنع الجمهور.


وأكد جميل أنه تردد كثيرا قبل أن يلعب شخصية الميكانيكي الشعبي البسيط لأنه لم يغير أدواره التي يلعبها منذ فترة طويلة وأنه يخشى ألا يتقبله الجمهور في هذا الثوب المشحم، وكاد يعتذر عنه لولا تدخل نور الشريف و السيناريست كرم النجار، وقبل التحدي ولعب الدور.

وأضاف جميل وقال: إن شهادة زملائي أكدت نجاحي في أداء شخصية الميكانيكي الطيب الذي يتعامل بكل الرفق مع صبيه بليه، ويختم جميل حديثه قائلا: والآن أصور مسلسل السبنسة وأقوم بدور عمدة وهي شخصية مليئة بالقسوة والجبروت.

وضحك وقال: وارتداء ملابس العمدة مشكلة وتأخذ من الوقت الكثير ولكنني تدربت عليها حتى إنني أستطيع ارتداءها في وقت أقل مما استغرقه في ارتدائي للبدلة وهو خمس دقائق، وأصبح المشكلة في الطربوش فيتوقف ارتداؤه على وضع الزر فمرة أجده في جهة الشمال وأخرى في اليمين وكدت أطلب خبيرا يرشدني إلى كيفية ارتداء الطربوش أولا ثم الزر.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

أقرا أيضا|أغرب شكوى.. معلمات يطالبن طه حسين بـ«الزواج»