بايدن يصف الحادث بجريمة كراهية

مجزرة عنصرية بنيويورك.. متطرف هاجم متجرًا وقتل 10 بالرصاص

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كتبت: دينا جلال

شهدت الولايات المتحدة الامريكية حادث إرهابي جديد وقعت أحداثه في منطقة بوفالو بمدينة نيويورك ليوصف بالحادث الاكثر دموية حتى الآن منذ بداية العام الحالي.

 

كشف الاعلام الامريكي تفاصيل الحادث الذي شنه شاب امريكي مسلح يدعى بايتون جيندرون -18 سنة- على متجر بمنطقة بوفالو حيث اقترب من المتجر وفتح النار على المتسوقين والمارة وافراد الامن واطلق النار على 13 شخص، ولقى 10 اشخاص مصرعهم بعد فترة قليلة من ارتكاب الحادث لتنتشر جثثهم بشكل صادم فى مشهد وصفه المارة بفيلم رعب حقيقي، ويعد ضابط الشرطة المتقاعد آرون سالتر أول ضحايا الحادث وهو حارس أمن قام بإطلاق النار على الجاني ليرد عليه بإطلاق النار وقتله فى الحال، وإنتهى الحادث بإستسلام الجاني ليتم إحتجازه ومثوله امام المحكمة رافضًا الاعتراف بإرتكاب الحادث.

 

إقرأ أيضاً | مكتب التحقيقات الفيدرالي: 2021 العام الأكثر دموية في تاريخ الشرطة الأمريكية منذ 92

 

كشف مسئولوا الشرطة الفيدرالية ان الحادث يحمل دوافع عنصرية حيث تُعرف المنطقة بسكانها من المواطنين السود تبعا لتصنيفات الجماعات العنصرية، وإستهدفهم المتهم حيث كان يحمل بندقية حديثة ويرتدي ملابس عسكرية ودرع عسكري حال دون اصابته وحمل كاميرا لتسجيل مشاهد هجومه، وكشفت التحقيقات الاولية ترويجه الدائم لأفكار عنصرية معادية للمهاجرين مشيرًا إلى رغبته فى طرد كل الأشخاص ممن يحملون اصول غير البيض خارج امريكا واوروبا.

 

 أما السؤال الذي تتناقله وسائل الاعلام الآن هو كيفيه حمل شاب متطرف لأسلحة قام بشرائها وحيازتها بشكل قانوني بالرغم من شهادة زملائه بأفكاره وتصرفاته المتطرفة حيث هددهم بشكل متكرر بإرتكاب حادث إطلاق نار في المدرسة ليقوموا بالإبلاغ عنه، وأوصت الشرطة تقييم الصحة العقلية وعرضه على استشاريين لتلقى رعاية نفسية واستمر في افعاله الغريبة حيث إرتدى درع عسكري واقي لمدة اسبوع اثناء ذهابه للمدرسة محذرا اصدقائه من هجوم إرهابي قريب، وأثار الحادث قضية حيازة السلاح حيث طالب نواب الكونجرس بالتحرك للحد من حيازة الاسلحة والجرائم المسلحة، وأدان الرئيس الامريكي جو بايدن الحادث بوصفه جريمة كراهية ذات دوافع عنصرية تتناقض مع ما تدافع عنه أمريكا.