حكايات| «قنبلة» محبة وجدعنة.. «أشرف الحقيقي» بين الصعيد والكبير أوي 

الفنان حسين محمد حسن «أشرف في الكبير أوي»
الفنان حسين محمد حسن «أشرف في الكبير أوي»

بين مثلث الطيبة والتواضع والإبداع يقف الفنان حسين محمد حسن، صاحب شخصية «أشرف» في مسلسل الكبير أوي، والذي يشتهر بين أبناء مدينته بني مزار في المنيا بالفنان أبو حجاج، محافظًا على ابتسامته المعهودة وصوته العزب في رفع الآذان.


 
ما إن انتهى من الجزء السادس لمسلسل الكبير أوي أعلن الرجل اعتزاله الفن باستثناء هذا العمل الكوميدي الرمضاني، إذ يتحدث عن فريق عمل يجمع بين الحب المتبادل والتعاون الكبير، خاصة مع تواضع الفنان أحمد مكي والمخرج أحمد الجندي.

على كرسي أمام ورشته جلس أبو حجاح ليروي أن مسلسل الكبير أوي سر نجاحه هو عمل الجميع بـ«إيد واحدة»، سواء فنانين أو مصورين وغيرهم، فالحب كان يغمر كواليس المسلسل، وأي شيء فيه حب ينجح ويضيء.

 

منذ اللحظات الأولى لبدء التصوير، آمن أبو حجاج بنجاح منتظر وكبير فـ«الناس كانت متشوقة ومترقبة للعرض، خاصة بعد مشاهد الأجزاء الخمسة السابقة.. عشان كدا تحقق النجاح.. والمسلسل تضمن فقرات مجتمعة تهم المواطنين وتضمن أيضا ترندات للفنانين مثل الفنانة ياسمين عبدالعزيز وإعلان رمضانا هو هو، ورامز جلال وإيه يا سيتو أنا لأكرم حسني وعدد كبير من الممثلين».

 

لكن الصدمة أن خشونة في مفاصل الركبتين كادت أن تبعد شخصية «أشرف» عن الكبير أوي في نسخته السادسة، غير أن الفنان أحمد مكي رفض هذا الغياب وطلب مشاركته في العمل، وخصص له أدوارا مريحة تتناسب مع ظروفه الصحية.

 

بابتسامة صافية يروي أبو حجاج علاقته بالفنان أحمد مكي فيقول: «أنا بحبه لأنه في قلبي وأنا عارف إني في قلبه، وكفايا علي حرصه على وجودي معه في الجزء السادس رغم اعتذاري لظروفي الصحية، لكنه أصر على وجودي».

 

ويمضي في حديثه: «مكي إنسان بالدرجة الأولى، يقدم نفسه كأقل شخصية في العمل، ويعلي الباقين من فريق التمثيل، لا يتعالى على أحد، وحريص على الخروج على النص ولكن بشكل محترم، وعدم ذكر لفظ خادش احتراما للمشاهدين، وهو حريص على انتقاء الكلمات قبل التسجيل».

 

 

وعن شخصية مبروكة، يحكي «الفنانة رحمة أحمد خضعت لاختبارات من مكي والجندي قبل اختيارها للتمثل في الجزء السادس، ولم نتوقع النجاح الباهر لها، وأكيد مكي والجندي كانوا واثقين من نجاحها، وهذا درس للممثلين الصاعدين أصبروا وتحملوا مع ضرورة الدراسة الأكاديمية».