أغرب قضية.. إحالة بائع للجنايات بسبب صوته العالي

إحالة بائع للجنايات بسبب صوته العالي
إحالة بائع للجنايات بسبب صوته العالي

أطل محمد أحمد من شباك غرفته للمرة الرابعة ليأمر هارون البائع المتجول بالكف عن الصياح في الشارع لأنه يريد أن ينام، ولم يعبأ هارون بثورة محمد ولم يهتم بنومه، ومضى يتناغم ندائه كما يشاء رافعا صوته زيادة عن المعتاد.

وللمرة الخامسة فتح محمد الشباك وعيونه ينطلق منها شعاع الغضب وطلب من محمد الكف عن الصياح وإلا نزل إليه وقاده إلى قسم الشرطة، حسب ما تم نشره بمجلة «آخر ساعة» بتاريخ 26 مارس 1952.

فتطورت المناقشة بين الاثنين وعندما أوشك الحديث أن يصبح تضارب بالأيدي تدخل سكان الشارع وفضوا النزاع ولكن أسرها هارون في نفسه.

وفي اليوم التالي وفي نفس الموعد الذي ينام فيه محمد، مر هارون في الشارع ولم يكن ينادي هذه المرة ولم يرفع صوته بالنداء بل كان حريصا على ألا يراه أحد وهو يدخل إلى بيت غريمه على أطراف أصابعه.

وبعد لحظات من دخول هارون أحسن محمد بيد تحيط عنقه وتضغط عليه فهب مفزوع ليرى غريمه هارون وهو يسرع خارجا من الغرفة، قفز محمد من فراشه والتقط بندقيته وانطلق وراءه من حجرة إلى حجرة حتى لحق به على باب المنزل.

وتجمع الجيران على صوت استغاثة محمد وشهدوا واقعة السرقة وقدم هارون إلى قسم الشرطة بتهمة السرقة ولكنه حاول يدافع عن نفسه قائلا إنه ليس لصا ولم يحدث قط أن فكر في السرقة وكل ما هنالك أنه راى من تصرف محمد أنه يريد قطع عيشه فقرر تلقينه درسا لعله يراجع نفسه ويرى أن الله حق، وفي النهاية تمت إحالة هارون إلى محكمة الجنايات.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

اقرأ أيضا|مزارع فنزويلي عمره 112 عاما يدخل موسوعة «جينس»