فعاليات اليوم الثاني من اجتماع مجلس كنائس الشرق الأوسط 

اجتماع مجلس كنائس الشرق الأوسط 
اجتماع مجلس كنائس الشرق الأوسط 

في اليوم الثاني، شارك ضيوف الجمعيّة العامة، مطارنة على رأس وفود من كنائسهم، أعضاء اللّجنة التنفيذيّة لمجلس كنائس الشرق الأوسط، خبراء وشركاء المجلس بجولة في مركز لوغوس البابويّ ومختلف مؤسّساته حيث تعرّفوا خلالها على تأسيسه ورمزيّته العريقة. 

أمّا جلسة اليوم الثاني فترأسها حضرة القسّ الدكتور حبيب بدر، رئيس الاتّحاد الإنجيلي الوطني في لبنان ورئيس المجلس عن العائلة الإنجيليّة، لتًستهلّ بصلاة افتتاحيّة وتأمّل كتابي مع العائلة الإنجيليّة. بعدها تمّ التأكد من النصاب القانونيّ وترشيح اللّجان وتحديد أوراق الاعتماد، الترشيح، الإدارة، والصّياغة.

من ثمّ عُقدت جلسة عامّة حول موضوع الجمعيّة "تشجّعوا! أنا هو. لا تخافوا!" (متّى 14: 27)، قدّم خلالها حضرة الدكتور القسّ أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيليّة في مصر، محاضرة لاهوتيّة مُفعمة بالرجاء حول أبعاد الموضوع هذا لا سيّما في ظلّ التحدّيات الّتي يواجهها مسيحيّو المنطقة. 

كما وجّه السيّد إبراهيم مارون وهو أستاذ الاقتصاد وعلم الاجتماع الاقتصادي والإدارة الماليّة، محاضرة اجتماعيّة، اقتصاديّة وجيوسياسيّة بعنوان "ديموغرافيّة مسيحيّي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بين بداية القرن العشرين والعقد الثاني للقرن الواحد والعشرين".

في نهاية الجلسة، قدّم الأمين العام لمجلس كنائس الشرق الأوسط د. ميشال عبس درعين تكريميّين للقسّ أندريه زكي والبروفسور إبراهيم مارون كعربون تقدير وشكر على مساهمتهما في أعمال الجمعيّة العامة. تلاها فقرة مناقشة وأسئلة حول ما طرحه كلّ من المتكلّمين.

اختتم اليوم الثاني من الحدث المسكونيّ هذا بصلاة مع العائلة الإنجيليّة، ليتوجّه المشاركون بعدها إلى اجتماعات عائلاتهم الكنسيّة واجتماع اللّجان ولجنة صياغة البيان الختاميّ.