قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إننا نحتفل اليوم بمرور 20 عاما على إحياء مكتبة الإسكندرية، وهي أحد مؤشرات القوة الناعمة للدولة المصرية في جميع الاتجاهات، وهي صرح ثقافي حافظ للتراث وراعي للإبداع وبيت خبرة لكل ما يتصل بالثقافة.
وأضاف "الفقي"، خلال حواره عبر فضائية "النيل للأخبار"، اليوم الثلاثاء، أننا فخورين بوجود مثل هذه المؤسسة التي لا مثيل لها في العالم في مصر، مؤكدًا أن كثيرا من الأصدقاء المصريين والأجانب الذين يشعروا بقيمة المكتبة يشاركوا في الاحتفال، مشيرًا إلى أن شخصية مكتبة الإسكندرية تعبر عن الامتزاج بين الفكر والعلم.
وأشار" مدير مكتبة الإسكندرية" إلى أننا نفخر أن المكتبة تحمل اسم أقدم مكتبة في التاريخ، مشيرًا إلى أنه خلال توليه مهام منصبه الأولوية بالنسبة له الحرص على مستوى المكتبة الدولي متواكبًا مع انتشارها الداخلي.
اقرأ أيضا |مصطفى الفقي: نحتفل اليوم بمرور 20 عامًا على إحياء مكتبة الإسكندرية |فيديو
وأكد "الدكتور مصطفى الفقي" ، أن "المكتبة تدخل عامها العشرين بعد انقطاع دام لأكثر من عشرين قرنًا منذ أن بناها بطليموس الأول وبطليموس الثاني، وها هي تستعيد شموخها العريق، وتحتل مكانتها البارزة بين المؤسسات الثقافية العالمية تعبيرًا أصيلًا عن تراكم الحضارات فوق أرض مصر الطيبة، والتقاء الثقافات حول نيلها الخالد".
وأكمل " مدير مكتبة الإسكندرية " أن الاحتفال بعيد إحياء المكتبة يُعد تعبيرًا عن دورها الرائد في حفظ التراث، وتنمية الإبداع، وتجسير الفجوة بين الأمم والشعوب، فبينما هي تطل على ساحة المتوسط، فهي تمضي الآن نحو العمق الأفريقي، والبعد العربي، والفضاء الدولي".
