سر «قبلة» فاطمة رشدي.. لماذا هاجمت يوسف وهبي؟

 فاطمة رشدي
فاطمة رشدي

 

مطلع سبعينيات القرن الماضي، شنت الفنانة فاطمة رشدي هجوما لاذعا على يوسف وهبي معتبرة إياه "ليس فنانا ممتازا أو إداريا حازما ولكنه يجيد الدعاية إجادة تامة"

ونقلت جريدة أخبار اليوم في 30 يناير 1971 عن فاطمة رشدي قولها: "في رواية (سيزار بورجيا) موقف يقبل فيه البطل والبطلة قبلة طويلة وصور يوسف وهبي هذه اللقطة سينمائيا مما كان سببا في أن تكتب الصحف الفنية عن الرواية والمشهد المثير الذي أؤديه".

وحكت كذلك: "ولقد سبب لي هذا المشهد المثير بعض المتاعب منها أديبا معروفا تربص لي عندي مغادرتي المسرح ذات ليلة وهجم علي محاولا أن يتذوق قبلة كتلك التي رآها معروضة أمامه فنهرته".

أقرا ايضا .. فريد الأطرش يعاقب نقاد السينما بـ«ماله الخاص»

وأضافت: "هذا الأديب كتب بعدها مقالا طويلا لمهاجمتي فاستبد بي الغضب حتى لمحته ذات مساء يدخل المسرح فخلعت حذائي وقذفته به ولجأ إلى القضاء يتهمني بأنني قذفت في حقه ولكن القضاء برأني".

وتمضي السنوات وتترك فاطمة رشدي وعزيز عيد فرقة رمسيس ليكونا فرقة تحمل اسم فاطمة رشدي وقررت الفرقة الجديدة عرض مسرحية النسر الصغير على مسرح الماجستيك وكان الجمهور الذي جاء لمشاهدة المسرحية قد اعتاد الروايات الغنائية فانبعثت الأصوات هادرة من جوانب الصالة ومن أعلى المسرح مرددة : مش فاهمين بتقولوا أيه.

هنا غضب عزيز عيد غضبا شديدا وأمر بإسدال الستار وخرج إلى الجمهور قائلا بسخرية : عاوزين أيه عاوزين سيرك شقلبة يعني.

ثم أتى بحركات بهلوانية أضحكتهم وضجوا لها واعتدل في وقفته قائلا : إننا نقدم فنا إذا لم يعجبكم فانصرفوا .. وهاج الجمهور ولم نستطع مغادرة المسرح إلا في حماية البوليس.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم