السوشيال ميديا تتشح بالسواد.. عزاء إلكتروني بعد اغتيال شيرين أبو عاقلة

عزاء إلكترونى بعد اغتيال شيرين أبو عاقلة
عزاء إلكترونى بعد اغتيال شيرين أبو عاقلة

اتشحت السوشيال ميديا هذا الأسبوع بالسواد بعد اغتيال الصحفية شيرين أبو عاقلة عند تغطيتها لأحداث اقتحام مخيم جنين من قبل قوات الاحتلال، ليدشن الآلاف من رواد السوشيال ميديا هاشتاج باسم شيرين أبو عاقلة عبر حساباتهم الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى «تويتر» الذى أصبح دفتر عزاء.

تحول بعدها الهاشتاج إلى تريند عالمي، فأدانت الممثلة الأمريكية سوزان ساراندون جريمة اغتيال شيرين من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلى وانتقدت سياسة الصمت التى تتبعها بلادها أمريكا.

وكتبت ساراندون فى تغريدة لها عبر حسابها الخاص على موقع تويتر، قائلة: «تم إعدام شيرين أبو عاقلة برصاصة فى رأسها من قبل قناصة إسرائيليين بينما كانت ترتدى خوذتها وسترة واقية من الرصاص كُتب عليها صحافة، إلى متى سنبقى صامتين بينما يقتل (حلفاؤنا)، الصحفيين، لقولهم حقائق مزعجة؟».

أما الممثلة والعارضة من أصل فلسطينى، بيلا حديد، فقامت بتحويل حسابها على تويتر إلى محطة إخبارية لنشر أخبار عن «شهيدة فلسطين»، وعلقت عبر حسابها بإنستجرام، قائلة: «أين العدالة لشيرين؟ نريد العدالة ممن قتلها، الصحافة ليست جريمة»، فيما تفاعل نشطاء فيس بوك مع الحدث.