ما هو الأومف؟.. اسم شركة يسبب أزمة بالمحاكم البريطانية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

في عام 1946، تقدمت شركة أحذية أمريكية إلى الحكومة البريطانية تطلب تسجيل اسم أحذية «أومف» لكن الحكومة رفضت الطلب لأن الكلمة فيها تعريض بوقار السجلات الرسمية !

 

ولجأت الشركة الأمريكية إلى القضاء الإنجليزي تطلب الإنصاف، فالتفت قاضي لندن إلى النائب العام وسأله: ما معنى «أومف».. لم أنم الليل لأنني كنت أبحث عن معنى هذه الكلمة !

 

هنا أجاب النائب العام: إنها الجاذبية الجنسية.. إنها السحر والدلال.. إنها الشيء الذي يترك الرجل في حالة غير طبيعية يا سيدي !

 

وماذا يقول القاموس؟

لك يقل شيئا لأن كلمة «أومف» دارجة ثم أن القاموس لا يتضمن مثل هذه الكلمات !

 

وبحسب القصة التي روتها جريدة أخبار اليوم في عام 1946 فقد جاء محامي الشركة الأمريكية وقال: إن كلمة أومف واردة في القاموس الكلمات الدارجة وأن معناها ذلك الشيء الذي بسبب الحيرة للرجل ويكسب إعجابه وينقله من دنيا الواقع إلى دنيا الأحلام.. إنها أكبر درجات الجاذبية الجنسية .. إنها درجة الغليان.

 

وألزم القاضي حكومته بتسجيل كلمة أومف في سجلاتها الرسمية، ونام القاضي بعدها لكن رجال الكنيسة لم يذوقوا طعم النوم.

 

وقامت حملة في بعض المجلات الدينية تطالب بعرض الأمر على مجلس اللوردات لاستئناف هذا الحكم الجريء وقامت الصحف تبحث عن حقيقية كلمة الأومف، وأصلها ومصدرها.

 

واشترك رجال المجمع اللغوي في هذه المساجلة:


ليست السحر والدلال
وليست المغناطيسية
وليست الجاذبية الجنيسة
وليست درجة غليان 


وأخيرًا توصل أحدهم إلى تعليق ممتاز: إنها الشيء الوحيد الذي يمنع القاضي الإنجليزي من النوم !

 

 المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم