بوتين: الهدف من «المختبرات البيولوجية الأمريكية» دراسة تفاصيل انتشار الفيروسات

بوتين
بوتين

صرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، بأن الهدف من المختبرات البيولوجية الأمريكية التي أنشئت بعد الاتحاد السوفياتي هو جمع المواد البيولوجية ودراسة تفاصيل انتشار الفيروسات.
اقرأ ايضاًالصين: طلب فنلندا الانضمام للناتو سيجلب عوامل جديدة للعلاقات بين البلدين

وقال بوتين خلال قمة معاهدة الأمن الجماعي، إن كما هو معروف، أنشأ البنتاجون العشرات من المعامل والمراكز البيولوجية المتخصصة في منطقتنا المشتركة، وهم ليسوا مشغولين بأي حال من الأحوال في تقديم المساعدة الطبية لسكان تلك البلدان التي بدأوا فيها أنشطتهم، وتتمثل مهمتهم الرئيسية في جمع المواد البيولوجية ودراسة خصوصيات انتشار الفيروسات والأمراض الخطيرة لأغراضهم الخاصة.

ويذكر أن قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن روسيا ليس لديها مشاكل مع فنلندا والسويد، وانضمامهما إلى حلف الناتو لا يشكل تهديدا، لكنه يتطلب إجراءات جوابية.

وقال الرئيس الروسي في كلمة أثناء مشاركته في قمة "منظمة معاهدة الأمن الجماعي" في موسكو، اليوم الاثنين 16 مايو، إن الناتو خرج عن مهمته في إطاره الجغرافي ويحاول بطريقة سيئة التأثير على مناطق أخرى.

وفي وقت سابق، قررت فنلندا أمس التقدّم بطلب للانضمام إلى حلف شمال الأطلنطى (ناتو) لتتخلى بذلك عن 75 عاما من الحياد العسكرى فى خطوة تأتى بعد نحو 3 أشهر من العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا. 

وأقر الرئيس الفنلندى ساولى نينيستو ولجنة السياسة الخارجية الحكومية وثيقة الانضمام للناتو لتعرض على الحكومة قبل أن يتم عرضها على البرلمان. وقال نينيستو «إنه يوم تاريخى وبداية حقبة جديدة». وأعربت رئيسة الوزراء سانا مارين عن قناعتها بأن البرلمان سيتصرف «بإصرار ومسئولية».

جاء إعلان فنلندا قبل اجتماع حاسم للحزب الاشتراكى الديمقراطى الحاكم فى السويد بقيادة رئيسة الوزراء ماجدالينا أندرسون للبحث فى القيام بالخطوة نفسها بهدف تقديم طلب مشترك محتمل للبلدين. وتسعى السويد لطى صفحة حياد عسكرى استمر منذ القرن التاسع عشر حتى لا تصبح الدولة الوحيدة المطلة على بحر البلطيق غير المنضمة إلى الناتو.  

وتزايد تأييد الرأى العام فى البلدين للانضمام إلى الحلف منذ العملية العسكرية الروسية فى أوكرانيا وتشير استطلاعات الرأى الأخيرة إلى أن نسبة الفنلنديين الراغبين فى الانضمام إلى الحلف تجاوزت 75% أى ثلاثة أضعاف ما كانت عليه قبل الحرب. وفى السويد أيضا ارتفعت نسبة مؤيدى الانضمام إلى الناتو لكنها بلغت حوالى 50%.