نقيب الفلاحين يطالب بتشديد الرقابة علي محلات الجزارة

 نقيب الفلاحين
نقيب الفلاحين

طالب حسين عبد الرحمن أبوصدام نقيب عام الفلاحين بتشديد الرقابة واستمرار المتابعة علي محلات الجزارة عامة والجزارين بالقري والنجوع بصفه خاصة.

لافتا إلى أنه يطالب بذلك حفاظا علي صحة المواطنين وعلي الثروة الحيوانيه المحلية ومنعا لارتفاع الأسعار.

وأضاف عبدالرحمن أن الكثير من الجزارين ما زالوا يذبحون خارج السلخانة وخاصة في القري وان معظمهم يبيعون اللحوم في الشارع ولا يملكون محلات جزارة مرخصة

وتابع أبوصدام أنه في ظل ارتفاع أسعار اللحوم الحيه الحمراء من ذكور المواشي يلجا أغلب الجزارين إلى ذبح إناث المواشي ويذبح آخرون صغار العجول (البتلو ) لارتفاع ثمن الأعلاف كما يذبح البعض المواشي المتقدمة في العمر والمريضة أحيانا بعيدا عن أعين المسؤولين 

وأشار أبوصدام إلى أن هذا يتسبب في إصابة المستهلكين بالأمراض أحيانا.

وتابع نقيب الفلاحين أن الجزارين يرفعون الأسعار حسب رغباتهم  دون قيد، فبرغم أن معظم الذبائح في الأرياف إناث كبيرة السن رخيصة السعر إلا أن كيلو اللحمة ارتفع في معظم القري من120 إلى 140جنيه، ويباع لحم الذكر من150جنيه إلى 180 جنيه.

واوضح عبد الرحمن أنه ورغم الجهود الكبيرة التي تقوم بها الحكومه للحفاظ علي الثروة الحيوانية وتنميتها بصرف قروض البتلو بفائدة بسيطه وعلي أقساط مريحة إلا أن تصرفات بعض الجزارين  غير المسؤولة تهدم الجهود الحكومية وتساهم في ضعف الثروة الحيوانية المحلية مما يزيد من خطر ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء في المستقبل خاصة أن الفارق ما بين الإنتاج والاستهلاك من اللحوم الحمراء يصل لنحو 50%.

وفي ظل الأزمة العالمية الراهنة واقتراب موسم عيد الأضحى وزيادة استهلاكنا من اللحوم الحمراء والذي وصل ل900 ألف طن العام الماضي  تقريبا فإننا نطالب بسرعة التحرك للحد من هذه التصرفات، وتشديد الرقابة علي بيع اللحوم الحمراء حفاظا علي الأمن الغذائي