استشاري مناعة يحذر من الحصول على الحقن عشوائيا دون استشارة طبية

الحصول على  الحقن عشوائيا
الحصول على الحقن عشوائيا

قال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، إنّ الحساسية نوعان، الأول مناعي أي زيادة في الأجسام المضادة ضد مسبب معين، مثل أكل فاكهة معينة، أو مسبب بيئي مثل حبوب اللقاح أو ضد دواء معين، أما النوع الثاني، فهو لا يرتبط بعامل في الدم ويكون رد فعله تحسسي ولا يظهر في اختبار الدم أو التحاليل، وهذا شيء قدري وغير محسوب ويجب وضعه في الاعتبار عند عمل الاختبار.

وأضاف الحداد في حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" ، المذاع على القناة "الأولى"، والفضائية المصرية، : "ممنوع الحصول على حقنة برد أو غيرها بشكل عشوائي، مشددا أنه يجب أن يكون هذا الأمر تحت إشراف طبي وبعد إجراء اختبار حساسية، وأن يكون هناك توصية طبية واختبار حساسية يتم إجراؤه بطريقة دقيقة".

وتابع استشاري الحساسية والمناعة: "البعض لديه تحسس من قرصة النحل أو الدبور، وللأسف يتم تجربة مصل حساسية ضد النحل، وعندما يتعرض البعض للدغ فإنه يصاب بطفح جلدي شديد وتورم واختناق وهو ما قد يؤدي إلى الموت".

وقال الدكتور أمجد الحداد استشاري الحساسية والمناعة، إن الحساسية هي رد فعل عنيف للجهاز المناعي تجاه مسبب خارجي، قد يكون دواء أو مادة وكيميائية أو طعام أو أي شيء تلامسي يسبب حكة جلدية.

وأضاف الحداد في حواره بالبرنامج، أن الارتكاريا الحادة هي حالة حادة، حيث يكون الشخص سليما ولا تاريخ مرضي له، وفجأة يأكل شيئا او يحصل على عقار أو يحقن أي مادة كيماوية يتعرض لنوع من الطفح الجلدي الشديد أو اتلورم أو الاختناق أو الحكة المفرطة.

وتابع استشاري الحساسية والمناعة، "قبل أن يحصل المريض على صبغة أو حقنة يجب أن نحصل على تاريخ مفصل، وسؤاله عدة أسئلة بشأن ما إذا كان مر بأي حساسية دوائية أو التاريخ المرضي وعمل اختبار الحساسية، ولكن هل هذا الاختبار دقيق 100؟".

وأردف: "عندما يكون الاختبار إيجابي لا يجب أن يحصل المريض على الصبغة أو الحقنة، ولكن إذا كان سلبيا فإن المريض يمكنه الحصول عليها، ولكن يجب عمل خطة طوارئ واستعداد لأن هناك نوع من الحساسية لا يظهر في الاختبار، ووخطة الطوارئ هي حقن الأدرينالين وحقن مضادات الحساسية وحقن الكورتيزون، وفي الحالات الشديدة يكون لدينا طوارئ ورعاية شق حنجري للحالات التي تصاب باحتناق شديد".

اقرأ أيضا:استشاري مناعة يكشف كيفية التعامل مع الحساسية ضد الأدوية والصبغة | فيديو