المكتب العربي للشباب والبيئة يعلن ميثاق شرف لمواجهة التغيرات المناخية

الدكتور عماد الدين عدلي رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة
الدكتور عماد الدين عدلي رئيس المكتب العربي للشباب والبيئة

المجتمع المدني له دور كبير في مؤتمر المناخ القادم بشرم الشيخ COP27، فهو يأتى على رأس أولويات خارطة الطريق لمواجهة التغيرات المناخية، فمؤتمر المناخ cop 207 سيضم كافة الأطياف لمواجهة قضية التغيرات المناخيه بمشاركة كاملة للمجتمع المدني لذا فإن هناك منطقه خضراء سيتم تخصيصها للمجتمع المدني وذلك لعرض أفكارهم ومبادراتهم ، حيث يعد هذا المؤتمر مؤتمراً تنفيذياً .

وقد قام المكتب العربي للشباب والبيئة، بإعلان ميثاق شرف لمواجهة التغيرات المناخية، جاء ذلك خلال  مبادرة "بلدنا تستضيف قمة المناخ ٢٧"، التى أطلقتها الشبكة العربية للبيئة والتنمية و المنتدى المصري للتنمية المستدامة والمكتب العربي للشباب والبيئة و مرفق البيئة العالمية ، وفيما يلى نص الميثاق :

أنه في ضوء التهديدات المتنامية للتغيرات المناخية وإرتفاع درجة حرارة الأرض بما يؤثر على الموارد واستقرار المجتمعات المحلية، وإزدياد الملوثات التي تسببت في التدهور البيئي في العالم وأثرت على معدلات التنمية دولياً ومحلياً، مخاطر تدهور التنوع البيولوجي وتأثير ذلك على الكائنات الحية، وتوفير الغذاء وتنوع المحاصيل، والحاجة إلى تعديل السلوك الإنساني ليسهم بشكل إيجابي في حماية البيئة وتنمية الثروات الطبيعية، وسعياً نحو زيادة الوعي بقضايا المناخ والبيئة، وتحقيق الشراكة بين مختلف الأطراف في المجتمع لتحقيق التنمية المستدامة.

وتأكيداً على اننا نبني قواعد حضارة جديدة لجمهورية جديدة أساسها العلم والابتكار والإبداع،  ومدركين لما قامت به مصر من جهود على المستويين الوطني والدولي في قضية التغيرات  المناخية، وخطواتها السريعة لتحديد مساهمتها في العمل المناخي، ودمج بُعد تغير المناخ ليصبح أحد ركائز التخطيط الاستراتيجي فيها، وكذا المشروعات القومية التي تنفذها الدولة حالياً، والتي تٌوجت باختيار مصر لتنظيم قمة المناخ COP27، إلا أننا مازلنا مطالبين كمصريين على المستوى الشخصي والمجتمعي بالكثير من الإلتزامات السلوكية والتعهدات البيئية والمناخية التي ترسخ مفهوم أن لا حياة بدون بيئة ومناخ مستدامين.

لذلك نتعهد نحن الموقعون على هذا الميثاق؛ شباباً وشيوخاً، رجالاً ونساءً، من مختلف الشرائح والطبقات والدرجات العلمية والمواقع الاجتماعية، حكوميين ومدنيين، ومن مختلف المهن وبلا تمييز بين جنس أو عقيدة، بأن نحافظ على بيئة وطننا، ونعمل على قدر المستطاع وبكل ما أوتينا من قوة على المشاركة في تحقيق التنمية المستدامة، امتداداً لما فعله أجدادنا، فأنشأوا حضارة هذا الوطن وتاريخه، وحافظوا عليها لآلاف السنين، فقدموا للعالم العلوم والفنون والآداب.

وأعاهد نفسى بأن أحافظ على نفسى واسعى لتنمية عقلى وبناء قدراتى الفكرية والمعلوماتية والمهاراتية، وأن اكون حاملاً لما تعلمته لغيرى لنستطيع معا أن نبنى أوطاننا.

وعليه، أتعهد أنا المصري كما تعهد أجدادي القدماء العظام بأنني:

ّ* لن أقطع شجرة وسأحافظ على كل نبات

* وأبذل جهدي لزيادة عدد الأشجار

* لن ألوث ماء النهر

* لن أسرف في استخدام المياه

* لن ألقي ولن أحرق نفاياتي

* لن أستهلك أكثر من حاجتي

* لن أسرف في استخدام الطاقة

* لن أتوانى عن استخدام مصادر الطاقة المتجددة

* سأساهم في تشجيع وإقناع المحيطين بفكرة الانتاج والاستهلاك المستدام

* سأساهم في تشجيع واقناع المحيطين بالتعهد والالتزام بكل ما سبق

اقرا ايضا وزيرة البيئة: مؤتمر كوبنهاجن يهدف إلى خلق حوار شامل لتنفيذ إجراءات المناخ