وجه الدكتور أحمد الأنصارى محافظ الفيوم، وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، بضرورة وضع آلية لصرف العلاج على "نفقة الدولة" من المستشفيات المركزية، مع إعادة توزيع نوبتجيات الصيادلة لتغطية كافة فترات التوزيع، وذلك لتخفيف العب عن كاهل المرضى وتيسيراً على المواطنين.
ووجه محافظ الفيوم، بضرورة التنسيق الكامل بين مستشفيات الفيوم العام، والتأمين الصحى، والجامعة، لتنفيذ خطة أسبوعية للطوارئ لاستقبال الحوادث وتقديم كافة أوجه الخدمات والرعاية الطبية للمواطنين، كما وجه وكيل وزارة الصحة، بإعداد بيان متكامل بأعداد من تم تطعيمهم بلقاح كورونا وأماكن تواجدهم، مشدداً علي تكثيف الجهود لتغطية القرى والمراكز التى بها نقص فى نسب التطعيم داخل المحافظة، موجهاً بتوفير فرق للتطعيم ضد "كورونا" للتواجد بأماكن توريد الأقماح بالصوامع والشون والهناجر لتطعيم المزارعين وسائقى السيارات ضد كورونا.
اقرأ أيضا| محافظ الفيوم يتفقد سير امتحانات الفصل الدراسي الثاني للشهادة الإعدادية
جاء ذلك خلال الاجتماع الذى ترأسه المحافظ، للجنة المركزية الخاصة بمتابعة موقف جائحة "كورونا" بالمحافظة، للوقوف على الوضع الحالي للفيروس ومعدلات الإصابة خلال الفترة الأخيرة، وجاهزية المستشفيات، وكذا موقف مخزون الأكسجين، فضلاً عن استعراض نسب تلقي اللقاح بشتى مراكز وقرى المحافظة.
تناول الاجتماع استعراض آخر المستجدات والإجراءات المتبعة للتصدي للإصابة بفيروس كورونا، ومتابعة نسب الإشغال والأكسجين، وسير العمل والآداء بكافة المستشفيات، فضلاً عن مناقشة نسب تنفيذ مشروعات إنشاء وتطوير ورفع كفاءة المنشآت الصحية ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وخلال الاجتماع استعرض وكيل وزارة الصحة، تقريراً تفصيلياً بشأن موقف فيروس كورونا، ومعدلات الاصابة، وأعداد ونسب التطعيم والفئات المستهدفة ونسب الاشغال داخل المستشفيات، فضلاً عن عرض موقف ونسب مخزون الاكسجين السائل بالمستشفيات، حيث أكد علي توافر الأكسجين في جميع المستشفيات.
كما استعرض، نسب تنفيذ وتطوير ورفع كفاءة المنشآت الصحية التي يجري تنفيذها ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وكذا خطة المديرية من الأطباء وأطقم التمريض لسد العجز بكافة التخصصات داخل المستشفيات، وجهود مديرية الصحة خلال فترة أعياد الربيع وشم النسيم وعيد الفطر المبارك.
وتناول الاجتماع مناقشة مقترح افتتاح فصول جديدة للتمريض بالمنشآت غير المستغلة بالقرى التى تعاني من ارتفاع في نسب زواج القاصرات، والتسرب من التعليم، لمواجهة هاتين الظاهرتين وذلك بالتنسيق بين الشباب والرياضة والتربية والتعليم.
