نجيب ميقاتي: ندعو الجميع إلى تغليب الروح الوطنية على المصلحة الشخصية

نجيب ميقاتي
نجيب ميقاتي

وجه رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي بالتحية إلى الجيش، على الجهد الكبير الذي يقوم به الجيش لمواكبة الانتخابات النيابية وضبط الوضع الامني، وتأمين الاجواء الملائمة لحسن سير الاقتراع.

جاء ذلك خلال جولة قام بها على غرف العمليات التابعة للجيش وقوى الأمن الداخلي والأمن العام، لمواكبة الإجراءات المتخذة لإنجاح عملية الاقتراع للانتخابات النيابية.

وقال ميقاتي: "على الرغم من الأوضاع الصعبة التي  يمر بها، فإن الجيش مستمر في أداء مهامه بكل مناقبية وانضباط، وهذا أمر مقدر جدًا ويؤكد أن عين الجيش ساهرة على الوطن"، وذلك نقلًا عن الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان.

وأضاف: "لكل المشككين، نقول إن الدولة قادرة والأمور «مضبوطة» وكل الفضل يعود للقوى الأمنية وبخاصة الجيش، وندعو الجميع إلى تغليب الروح الوطنية على المصلحة الشخصية".

ويجري لبنان، يوم الأحد 15 مايو، الانتخابات التشريعية لانتخاب برلمان جديد، والتي تُعقد في ظل أوضاع معيشية صعبة ومعقدة في البلاد.

وتشهد الانتخابات التشريعية تنافس 103 قوائم انتخابية تتضمن 718 مرشحًا موزعين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائبًا في البرلمان.

ويتبع لبنان نظام المحاصصة السياسية في توزيع مقاعد البرلمان، وهي مقسمة بين المسلمين والمسيحيين بواقع 64 مقعدًا.

وبالنسبة لتوزيع مقاعد المسيحيين، يحظى مسيحيو الموارنة بالحصة الأكبر من البرلمان، بشكلٍ عامٍ، بواقع 34 مقعدًا، ثم يأتي من بعدها الروم الأرثوذكس بـ14 مقعدًا، ثم الروم الكاثوليك بـ8 مقاعد، ثم الأرمن الأرثوذكس بـ5 مقاعد، ثم مقعد وحيد لكلٍ من الأرمن الكاثوليك والإنجليين وأقليات مسيحية أخرى (مقعد لكل فئة).

وبالنسبة لتوزيع مقاعد المسلمين، يتقاسم السنة والشيعة الحصة الأكبر من تلك المقاعد، بواقع 27 مقعدًا لكلٍ منهما، ثم تأتي طائفة الدروز بـ8 مقاعد، إلى جانب مقعد للعلويين.

كما تُوزع سلطات الحكم في البلاد على أساس طائفي، فيتولى الرئاسة أحد المسيحيين من الطائفة المارونية، بينما يتولى مسلم سني رئاسة الحكومة، فيما تؤول رئاسة البرلمان لمسلم شيعي.