عبدالحليم قنديل: الدولة حاربت الإرهاب وأقامت المشروعات في نفس الوقت

الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل
الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل

قال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل إنه يجب تأكيد الاستقرار الوطني واستقرار القرار المصري بمعني أن يكون قرار القاهرة يأخذ في القاهرة، وأن مصر كانت بلداً مقيدة القرار الذاتي بأثر من عناصر عديدة بينها عنصران ظاهران وهما عنصر التابعية للولايات المتحدة وكلنا يذكر أن 99% من أوارق اللعب بأيدي أمريكا وأصبحت 100% في عهد الرئيس الراحل مبارك وذلك أمر قائم، والعنصر الثاني هو ما ترتب على ما يسمي معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل.

وأضاف «قنديل» خلال استضافته ببرنامج «تحت الشمس» المذاع على قناة «الشمس» تقديم الإعلامي معتز بالله عبد الفتاح، أنه هناك تحول ملموس في تلك النقطة وانجازات وأنه لأول مرة منذ ما قبل هزيمة 67 أن يكون الجيش المصري بكامل هيئته متواجداً على الحدود التاريخية بين مصر وفلسطين المحتلة.

وقال الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل إنني اعتقد أن دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني في محلها، وأنني نبهت فيما اوتيح لي من مشاركات إلي أهمية الحوار الوطني.

وأضاف أنه كانت هناك ظروف معينة مثل فيها الإرهاب تحدياً ضخماً جداً، حينها اضطرت الدولة إلي فرض إجراءات استثنائية وفي نفس الوقت جري مشروعات قومية وإنجازات وكانت بعض الإنجازات ترتقي إلي الأعجاز.

وأشار الكاتب الصحفي إلي أن الجزء الأكثر تماسكاً في بنية الدولة المصرية في نخاعها العظمي ممثلاً في الجيش ومن حوله قاموا بأدوار في قضية التنمية.

وأوضح أنه لم يكن من مفر في ظل تراكم أوجاع اقتصادية متصلة، أنه يجري اللجوء إلي المشروعات الضخمة، مثل المشروعات العقارية وشبكات الطرق الضخمة، وهناك ثورة هائلة في الطرق والطاقة والكهرباء، وذلك بعد أن كان هناك عجزاً شديداً أصبح هناك فائض كبير جداً قابل للتصدير.

وأكد  الكاتب الصحفي عبدالحليم قنديل أنه خلال السنوات الثلاث الأخيرة هناك نوع من الادراك المستعاد لأولوية التصنيع الشامل وكانت هناك تركيز متزايد علي فكرة التصنيع.

وأوضح أن الانجازات التي قامت بها الدولة المصرية يرتب تحديات، وكل تقدم بتحرزه الدولة يكشف أن هناك مشكلات أكبر.