علاج جديد.. حبوب تحمي من فيروس كورونا وتخفف انتقاله للآخرين

صورة موضوعية
صورة موضوعية

بعد ظهور فيروس كورونا اللعين وتسببه في حصد ملايين الأرواح بالعالم، يسعى الباحثون الى الوصول لعلاج فعال له يقضى على هذا الفيروس الخبيث الذى أصبح من أكثر الأمور التى يخاف منها البشر .

وكل فترة نسمع عن ظهور عقار جديد أو تقنية حديثة تمكنا من الكشف عن هذا الفيروس بسهولة وتعطي لنا الأمل أنه يمكننا التخلص من هذا الفيروس، ومؤخراً طور باحثون بريطانيون حبوباً يمكن تناولها عن طريق الفم تحمي من عدوى كورونا وتقلل من احتمال انتقال الفيروس عبر الهواء إلى الآخرين. 

وأظهرت هذه الحبوب نتائج واعدة في التجارب الأولية التي أجريت على حيوانات الهامستر، حيث أنها ساعدت في الحماية من العدوى الشديدة، وقللت من انتقال العدوى في الهواء، بحسب صحيفة تايمز أوف إنديا. 

بإلاضافة أنه أثناء البحث قام الدكتور لانجيل وزملاؤه بتجربة لقاحًا مرشحًا يستخدم فيروسات غدية كناقل للتعبير عن البروتين الشائك الذي يستخدمه فيروس كورونا للوصول إلى الخلايا، وقال العلماء، إن الحبوب أثارت استجابة قوية للأجسام المضادة في الدم والرئتين. 

ويعمل هذا اللقاح التجريبي من خلال الأنسجة المخاطية في الأنف والرئتين، مما يساعد على زيادة إنتاج الغلوبولين المناعي "أ"، وهو خط الدفاع الأول للجهاز المناعي ضد مسببات الأمراض. 

بإلاضافة أنه يساعد في حماية الأنف والرئتين بشكل أفضل، مما يقلل من احتمالية نقل المتلقي للحبوب، للفيروس عن طريق السعال أو العطس.

وليس هذا فحسب فعند الإصابة بفيروس كوفيد، أظهر الهامستر الذي تلقى الدواء، حمولة فيروسية منخفضة، وأظهر عددًا أقل من علامات تلف الرئة. قام الفريق بعد ذلك بوضع حيوان الهامستر مع حيوانات أخرى لينقل العدوى إليها. 

ووجد الفريق أيضًا أن الحيوانات الأخرى التي انتقلت إليها العدوى، أظهرت مستويات أقل من الحمض النووي الريبي الفيروسي، وأعراضًا أكثر اعتدالًا. 

وبعد ذلك قام فريق البحث بتجربة الحبوب على 35 شخصًا يتمتعون بصحة جيدة. وكشفت النتائج أن الحبوب كانت فعالة وأثارت استجابات قوية للأجسام المضادة المخاطية الخاصة ببروتين السنبلة الفيروسي.