في أوائل الخمسينات.. موضة الشرق تغزو بيوت أزياء الغرب

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

تتأثر الموضات الحديثة من وقت لآخر بالأزياء الشرقية فتظهر ثياب وقبعات ذات طابع شوقي خاص ويبدو هذا الأثر واضحا في الجوب المستقيم الضيق وفي الفتحتين الجانبين حتى الركبة والجاكيت القصيرة الواسعة.

وكذلك موضة الياقة العالية حول العنق وأيضا في تسريحة الشعر الموضة الشائعة هي شد الشعر إلى أعلى وينتهي على شكل كعكة.

أما القبعات فصغيرة وتوضع مستقيمة على الرأس وهي تشبه اليوسف أفندي وهناك أيضا التواليت الشرقي أيضا فكانت تضع المرأة الكحل في ركن العين بخط مسحوب إلى أعلى وتحاول النساء أن يلتزمن هدوء الشرقيات حتى يتم المظهر الشرقي، بحسب ما تم نشره في مجلة آخر ساعة في 3 يناير عام 1951.

والشرق الأقصى بالنسبة لأصحاب محال الأزياء المعروفة فهو اتباع الإلهام الذي لا ينضب والسر في ذلك هو أن للمرأة الشرقية جوا من الجلال والهيبة والغموض وهو قد يصعب تحليله مما يغري صانعي الأزياء بتقليدها وهم يعرفون أن المراة الغربية تقبل على موضة الثياب الضيقة ذات اللون الأزرق وجاكيته السهرة ذات اللون البورسلان الصيني والموضة الشرقية التي شاعت في الغرب.

 وأخيرا تشمل في الزيت أحمر الشفاه الذي يشبه لون طلاء الأظافر والعناية باليدين لتكون ناعمة والأظافر المقلمة هي جزء من مميزات المراة الشرقية وتقوم بنشر الموضات الشرقية سينيون المانيكان المشهور في انجلترا وهي تمتاز بجمال شرقي نادر.

ومن الموضات التي تقدمها توب من القطيفة الأسود ومعطف من القماش نفسه ويحلي الثوب والمعطف برسوم تشبه ألسنة النيران مطرزة علي قطعة من القماش الأبيض والمعطف ضيق الخصر وقد طرز عليه أيضا وقد طرز عليها أيضا التنين وتزين شعرها الأسود الطويل بزهرة من الاوركيد وتصبغ شفتيها بنفس لون أظافرها وهو لون قائم.

ونال ثوب اسمه باروك نجاحا كبيرا في الموسم نفسه هو عبارة عن معطف قصير من الستان طرز علي اكمامه وكانت اللياقة تنين ذهبي وأبرز ما ترتديه سينيون من الجاكيتات القصيرة جاكت من الستان الأخضر القائم تزينها أزار كبيرة وتلبس الجاكت غالبا مع بنطلون ضيق أو جوب ضيق.

المصدر: مركز معلومات أخبار اليوم

أقرا أيضا|عمره 110 مليون سنة.. بيع هيكل عظمي لـ«ديناصور» بمبلغ فلكي