الجيش اللبناني ينشر قواته في المدن استعدادًا لتأمين الانتخابات النيابية

صورة من الحدث
صورة من الحدث

بدأت قوات الجيش اللبناني ووحداته الانتشار على الأراضي اللبنانية كافة لحفظ أمن العملية الانتخابية وضمان سلامة إجرائها. 

ودعت قيادة الجيش اللبناني، عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" المواطنين إلى التعاون والالتزام بتعليمات القوى الأمنية.

وقال الجيش اللبناني إن وحداته استكملت انتشارها حول مراكز الاقتراع في مختلف المناطق اللبنانية، وتعمل على إقامة الحواجز الظرفية والدائمة وتسيير دوريات لحفظ أمن العملية الانتخابية.

وطالبت قيادة الجيش المواطنين بالتجاوب التام مع الإجراءات المتخذة والتحلي بالمسؤولية الوطنية لإنجاح الاستحقاق الانتخابي وإتمامه.

ويجري لبنان، غدًا الأحد 15 مايو، الانتخابات التشريعية لانتخاب برلمان جديد، والتي تُعقد في ظل أوضاع معيشية صعبة ومعقدة في البلاد.

وتشهد الانتخابات التشريعية تنافس 103 قوائم انتخابية تتضمن 718 مرشحًا موزعين على 15 دائرة انتخابية لاختيار 128 نائبًا في البرلمان.

ويتبع لبنان نظام المحاصصة السياسية في توزيع مقاعد البرلمان، وهي مقسمة بين المسلمين والمسيحيين بواقع 64 مقعدًا.

وبالنسبة لتوزيع مقاعد المسيحيين، يحظى مسيحيو الموارنة بالحصة الأكبر من البرلمان، بشكلٍ عامٍ، بواقع 34 مقعدًا، ثم يأتي من بعدها الروم الأرثوذكس بـ14 مقعدًا، ثم الروم الكاثوليك بـ8 مقاعد، ثم الأرمن الأرثوذكس بـ5 مقاعد، ثم مقعد وحيد لكلٍ من الأرمن الكاثوليك والإنجليين وأقليات مسيحية أخرى (مقعد لكل فئة).

وبالنسبة لتوزيع مقاعد المسلمين، يتقاسم السنة والشيعة الحصة الأكبر من تلك المقاعد، بواقع 27 مقعدًا لكلٍ منهما، ثم تأتي طائفة الدروز بـ8 مقاعد، إلى جانب مقعد للعلويين.

كما تُوزع سلطات الحكم في البلاد على أساس طائفي، فيتولى الرئاسة أحد المسيحيين من الطائفة المارونية، بينما يتولى مسلم سني رئاسة الحكومة، فيما تؤول رئاسة البرلمان لمسلم شيعي.