في اليوم العالمي لها.. أسباب تأثير التلوث الضوئي على الطيور المهاجرة 

تأثير التلوث الضوئي على الطيور المهاجرة 
تأثير التلوث الضوئي على الطيور المهاجرة 

أوضحت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، أن احتفال العالم هذا العام باليوم العالمى للطيور المهاجرة تحت شعار "خفت الأضواء للطيور في الليل" يسلط الضوء على تأثير التلوث الضوئي على الطيور المهاجرة والخطوات التي يمكن للأفراد والمجتمعات والحكومات اتخاذها للحد من تأثير التلوث الضوئي على الطيور المهاجرة، حيث اعتادت معظم الطيور على الليل فى هجرتها.

وتكون سماء الليل عادة مساحة جوية أكثر هدوءاً وعدداً أقل من الحيوانات المفترسة إلا أن سماء الليل أصبحت مهددة بأفعال الإنسان بتزايد الضوء الاصطناعي على مستوى العالم، مما يمثل مشكلة للطيور، حيث يجذب التلوث الضوئي المنبعث من المنازل والشركات والبنية التحتية الأخرى الطيور المهاجرة ويضربها، مما يجعلها أكثر عرضة للهبوط في المناطق التي تكون فيها أكثر عرضة للتصادمات وغيرها من الأخطار. كما يؤثر الضوء الاصطناعي أيضاً على الطيور في مواسم التكاثر والشتاء، مما يعطل التغذية والسلوكيات الحيوية الأخرى.

وأكدت وزيرة البيئة، أن اليوم العالمى للطيور يعد فرصة حقيقية للتوعية بأساليب التناغم والتعايش مع الطبيعة والاستمتاع بثرواتها الطبيعية من الطيور النادرة والمهاجرة دون الإضرار بها ، والتعرف أكتر على الطبيعة و أهميتها وتنوعها البيولوجى وثرواتها بما يحقق المصالح المشتركة للجميع ويساهم فى مشاركة الفرد والمجتمع فى حماية هذه الثروات الطبيعية والحفاظ عليها.

وأضافت الوزيرة، أن الطيور تعد سفراء عالميين للطبيعة، فهي تربطنا و تمنحنا معلومات عن بيئات مختلفة بالكوكب كما تربط الناس بالطبيعة خلال رحلاتها السنوية ، للعثور على أفضل الظروف البيئية والموائل المتاحة لتغذية وتربية صغارها، وبما تتضمنه هذه الرحلات من تهديدات عديدة لتساعدنا في الحفاظ على التوازن البيئي لكوكب الأرض، وتذكرنا بأهمية العمل معا، لحمايتها والحفاظ عليها كما تجعلنا نفكر في علاقتنا العالمية مع الطبيعة ودورنا فى حمايتها وحماية الطيور في العالم من اثار التغيرات المناخية لإعادة التواصل مع الطبيعة من اجل حياتنا ومستقبلنا.

 

مصر تشارك العالم الاحتفال باليوم العالمى للطيور المهاجرة