تصدرت صور عنف شرطة الأحتلال الإسرائيلية وهي تهاجم المعزين في تشييع جنازة الصحفية الشهيدة شرين أبو عاقله الصحف الأمريكية.
كتبت النيويورك تايم، اعتدى ضباط الشرطة الإسرائيلية يوم الجمعة على المعزين في جنازة الصحفية الفلسطينية الأمريكية البارزة التي قتلت هذا الأسبوع في الضفة الغربية المحتلة، مما أجبر حاملي النعش على إلقاء النعش.
اقرأ أيضاً| الولايات المتحدة "منزعجة" من مشاهد العنف التي رافقت جنازة شيرين أبوعاقلة
وبثت الصحيفة مقطع فيديو، رجال شرطة في القدس يضربون ويركلون حاملي النعش الذي كان يحتوي على جثة الصحفية شيرين أبو عاقله، ويضربون المعزين الآخرين بالهراوات، ويجبرون أحدهم على الاستلقاء على الأرض. أثناء الاضطرابات، تم دفع حاملي النعش للخلف، مما تسبب في فقدانهم السيطرة لفترة وجيزة على أحد طرفي التابوت.
وقع الحادث خارج مستشفى في القدس الشرقية، حيث تجمع المشيعون لأخذ نعش السيدة أبو عقلة، وهي مسيحية، إلى كنيسة قريبة لحضور جنازتها.
كانت واحدة من عدة نوبات توتر خلال فترة ظهيرة مشحونة، حيث واجهت شرطة مكافحة الشغب في عدة مواقع في القدس الشرقية حشودًا من المعزين يلوحون بالأعلام الفلسطينية ويرددون الشعارات الفلسطينية. تعتبر إسرائيل القدس الشرقية جزءًا من عاصمتها، لكن غالبية سكانها من الفلسطينيين، ويعتبرها الكثير من المجتمع الدولي أرضًا محتلة.
استمرت الحادثة في موكب الجنازة لمدة دقيقة تقريبًا، وأعقبت مواجهة متوترة بين شرطة مكافحة الشغب والمشيعين ألقيت فيها زجاجة بلاستيكية فارغة واحدة على الأقل في اتجاه الشرطة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان وفقا لما ذكرته الصحيفة، إنها "اتخذت إجراءات إنفاذ" بعد أن بدأ بعض المشيعين يرددون "تحريض قومي" وبعد أن أعطى الضباط تحذيرًا للحشد. وقالت الشرطة إنه مع إخراج التابوت من المستشفى ، "أُجبروا على التصرف" لأن "المشاغبين بدأوا في إلقاء الحجارة على رجال الشرطة".
وزعت الشرطة في وقت لاحق مقطع فيديو يظهر زجاجة بلاستيكية فارغة وجسمان آخران على شكل زجاجة يتم إلقاؤهما في اتجاه الضباط في اللحظات التي سبقت تقدمهم على حاملي النعش، وفيديو منفصل غير مؤرخ يظهر عدة حجارة على الأرض. لم يكن هناك ما يشير بوضوح إلى متى وكيف وصلت الحجارة إلى تلك البقعة.
وذكرت الواشنطن بوست، أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت الهراوات والقنابل الصوتية لصد جنازة الصحفية الفلسطينية، بدأت الفوضى في تشييع جنازة الصحفية الفلسطينية الأمريكية المقتولة شيرين أبو عاقله، حيث أطلقت الشرطة الإسرائيلية قنابل صوتية وضربت المعزين بالهراوات ، بعد أن حاولت مجموعة منهم حمل نعشها على أكتافهم .
قتلت ابو عاقلة مراسل قناة الجزيرة الاخبارية يوم الاربعاء اثناء تغطيتها غارة عسكرية اسرائيلية في الضفة الغربية. وقالت الشبكة والسلطات الفلسطينية إن القوات الإسرائيلية أطلقت عليها النار. وقالت إسرائيل إنها وقعت في مرمى النيران. بعد أن قال الجيش إن المسلحين الفلسطينيين هم المسؤولون على الأرجح قال يوم الخميس إنه يدرس احتمال أن أحد جنوده أطلق الرصاصة.
وتحث إسرائيل السلطات الفلسطينية على مشاركة أدلة الطب الشرعي والباليستية مع المحققين الإسرائيليين، وهو طلب رفضه المسؤولون الفلسطينيون بشكل قاطع حتى الآن. يقال إن دبلوماسيين دوليين يسعون للتوسط في تحقيق مشترك أو مشترك، ربما يشمل خبراء من دولة ثالثة محايدة.
