اقتصادية قناة السويس: 10 مليارات دولار استثمارات متوقعة لمشروعات الهيدروجين الأخضر بالسخنة

صوره أرشيفية
صوره أرشيفية

كشفت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، عن حجم الاستثمارات المتوقع ضخها في مشروعات الهيدروجين الأخضر المزمع انشائها بالعين السخنة.

وأكدت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أنه من المتوقع ضخ استثمارات بمشروعات الهيدروجين الأخضر بالسخنة ستبلغ أكثر من 10 مليارات دولار، في حال تنفيذ هذه العقود وتوافق الهيئة والشركات على دراسات الجدوى.

وتستهدف المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، توطين هذا النوع من الصناعات في مناطقها المتكاملة بالسخنة وشرق بورسعيد، ويتم الاستعداد حالياً لإقامة هذه المشروعات بالسخنة، لجاهزيتها كمنطقة صناعية فضلاً عن قربها لميناء السخنة أكبر موانئ البحر الأحمر، وما تشهده الميناء من أعمال تطوير ضخمة تؤهله لاستقطاب العديد من الاستثمارات وتسهيل عمليات الاستيراد والتصدير.

اقرا ايضا :مصر تتصدر الدول العربية في مشروعات الهيدروجين الأخضر

وأشارت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إلى المقومات والإمكانات التي تمتلكها من موقع جغرافي مميز وموانئ محورية مطلة على البحرين الأحمر والمتوسط، وكذلك مناطقها الصناعية والحوافز الاستثمارية التي تؤهلها لأن تكون مركزاً محورياً إقليمياً لأغراض تموين السفن والتصدير للأسواق الخارجية.

وأضافت المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، أن جميع الشركات تقوم حالياً بإجراء دراسات الجدوى للمشروعات تفصيلياً لتوقيع العقود والإعلان عنها بالتزامن مع استضافة مصر قمة تغير المناخ COP27.

ولفتت إلي أنه تم توقيع مذكرات التفاهم مع شركات عالمية؛ منها سكاتك النرويجية، وتحالف أبو ظبي لطاقة المستقبل "مصدر الإماراتية"، وحسن علام للمرافق، وتحالف توتال إيرن الفرنسية، وإنارة كابيتال المصرية، وميرسك الدنماركية، وتحالف EDF الفرنسي، وزيرو ويست المصرية، وأخيراً أميا باور الإماراتية، وجميعها شركات عالمية رائدة في مجال الطاقة النظيفة والمتجددة.

يذكر أن الهيئة قامت بتوقيع ٦ مذكرات تفاهم لمشروعات الهيدروجين الأخضر والأمونيا الخضراء خلال مارس وإبريل ومايو ٢٠٢٢، مع كبرى الشركات والتحالفات العالمية، لإقامة منشآت ومجمعات صناعية بمنطقة السخنة لإنتاج الوقود الأخضر واستخدامه في أغراض تموين السفن أو التصدير للأسواق الخارجية.

وتستهدف المنطقة الاقتصادية لقناة السويس منطقة السخنة بأن تكون مركزاً إقليمياً رائداً في صناعات الهيدروجين الأخضر، تزامناً التحول العالمي لاستخدامات الطاقة النظيفة.