أكدت وكالة بلومبرج، أن الأسعار العالمية للذهب تراجعت بنسبة -0.69% للأسبوع الثالث على التوالي لتستقر عند 1883.81 دولار للأونصة على خلفية قوة الدولار.
وأضافت الوكالة المتخصصة في الشأن الاقتصادي، أنه علاوة على ذلك، فإن التوقعات بحدوث دورة تشديد للسياسة النقدية ذات وتيرة أكثر قوة، وارتفاع عوائد سندات الخزانة أثرا أيضًا على السبائك الصفراء.
اقرا ايضا :تراجع أسعار الذهب عالميا بمستهل تعاملات الجمعة 13 مايو
وفي نفس الوقت، أدى تصريح الرئيس باول بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي استبعد احتمالية رفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس إلى الحد من نسبة الانخفاض.
من ناحية أخرى، ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي، بنسبة 0.68% مقابل نظرائه الرئيسيين باعتباران دورة تشديد السياسة النقدية التي قام بها بنك الاحتياطي الفيدرالي أكثر حدة من الأسواق المناظرة.
وأوضحت الوكالة المتخصصة في الشأن الاقتصادي، أنه لم يطرأ أي تغير ملحوظ على مؤشر اليورو تقريبًا، حيث ارتفع بنسبة 0.06%، وفي غضون ذلك، انخفض الجنيه الإسترليني بنسبة 1.80%، ليصبح بذلك أسوأ العملات أداءً على مستوى عملات العشر دول الكبار، حيث انخفض للأسبوع الثالث على التوالي ليصل إلى أضعف مستوى له منذ منتصف عام 2020.
وجاء انخفاض الجنيه الاسترليني على خلفية قوة الدولار وبعد تحذير بنك إنجلترا من خطر الركود الاقتصادي في المملكة المتحدة. تراجع الين الياباني بنسبة 0.66%، مسجلاً بذلك خسائر للأسبوع التاسع على التوالي.
يأتي ذلك في الوقت الذي حققت فيه سندات الخزانة الأمريكية خسائر عبر جميع آجال الاستحقاق، وخاصة السندات ذات الآجال الطويلة، حيث استمرت الأسواق في توقع أن يكون مسار تشديد بنك الاحتياطي الفيدرالي للسياسة النقدية قوياً على الرغم من أن نتائج اجتماع اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة جاءت أقل توجهاً نحو تشديد السياسات مما كان يتوقعه السوق.
