«سفرية باريس».. سر الخطوبة السريعة لمحمد فوزي ومديحة يسري

محمد فوزي ومديحة يسري
محمد فوزي ومديحة يسري

رغم الانفصال، احتفظت الفنانة مديحة يسري لسنوات بذكريات نادرة لها مع زوجها محمد فوزي، مستعيدة بها واحدًا من مواقفه الإنسانية معها.

 

وروت مديحة يسري عن قصة غرامها بفوزي قائلة: «كان يجهز للسفر إلى باريس بصحبة حلمي رفلة للاتفاق على مشروع إنتاج أفلام بالألوان الطبيعية ولكنه رفض أن يسافر قبل أن يضع في أصابعي خاتم الخطوبة».

 

ومضت في حديثها: «وفي خلال تلك الرحلة لم تنقطع عني رسائله وبرقياته ومحادثاته التليفونية والهدايا، ولما عاد بدأ العمل في فيلمه الجديد نهاية قصة بالألوان الطبيعية وكنت أقوم بدور البطولة فكنا نلتقي كل يوم وكان يتعجل بالزواج دون أن يفاتحني لأنه كان يفاتح المخرج حلمي رفلة الذي كان يتحدث بلسانه».

 

ونقلت عنها جريدة الأنباء في 29 مارس عام 1985 قولها: «لكنني رفضت إتمام مراسيم الزواج إلا بعد مضي عام كامل على وفاة أحمد سالم، وبعد ذلك سافرنا إلى باريس لقضاء شهر العسل».

 

وقد سكنت العروس السمراء في فيلا جميلة في حدائق الهرم خلف فندق مينا هاوس بلغت قيمتها 30 ألف جنيه، وخيمت السعادة على حياة أجمل عروسين ولكن لم يمر سوى 6 شهور على هذا الزواج السعيد فوقع بينهما أول خلاف فغادر البيت فجأة وصرح لأصدقائه الصحفيين بأنه انفصل عن فاتنته السمراء ولما سئلت عن حقيقة ذلك قالت: لا أعلم شيئا وكل ما هناك أنه خرج من البيت ولم يعد ولكنه عاد قبل مضي 24 ساعة على هذا الخلاف.

 

 وانطلقت الشائعات بعد ذلك تقول: إنه كان بسبب زيارة راقصة لبنانية له في شقته بعمارة الإيموبيليا التي كانت عش الغرام للعروسين في شهر العسل، وقد أثمر هذا الزواج عن طفلتهما «وفاء» لكنها لم تعش طويلا فقد ولدت بمرض لا يصاب به إلا الكبار وهو انسداد في شرايين المخ وماتت به أثناء العلاج في إحدى مصحات سويسرا بعد أن بلغت نفقات العلاج ألف جنيه.

 

ولكن الله عوضها خيرا بمولودها الثاني عمرو في عام 1955  الذي توفي في حادث سيارة عن سبعة وعشرون عاما في يوم 3 مارس عام 1982 وشهد هذا الزواج مشروع إنشاء مصنع الشرق للاسطوانات الذي كان أول مصنع من نوعه في مصر وكان يعتبر مولودها الثالث واستمر زواجها عشر سنوات ثم انتهي بالطلاق في عام 1959 .

 

وإذا كان زواج السمراء الفاتنة بالمطرب والموسيقار قد تم عن طريق الحب والتفاهم فإنه انتهي أيضا وهما صديقان. وبعد ما تردد عن أن أسباب الخلافات كانت مادية فردت قائلة: إن المادة لم تكن يوما سبب الخلافات بيننا لأننا كنا حريصين على أن يخلط أحدنا ماله بمال الآخر لدرجة أنه لم يكن يعرف رصيدي في البنك كما كنت أنا أيضًا لا أحاول أن أعرف رقم رصيه هو الآخر، وكنت إذا مثلت في فيلم من إنتاجه أتقاضى عنه أجري كاملا كأني ممثلة أخرى.

 

 
 
 

احمد جلال

محمد البهنساوي