الجري يزيد من هرمون الذكورة.. حقيقة أم خرافة

صورة موضوعية
صورة موضوعية

"هرمون التستوستيرون" المعروف بهرمون الذكورة هو ذلك الهرمون المسؤول عن تحديد الخصائص والصفات الجسدية للرجال فيسبب عند مرحلة البلوغ بعض التغيرات مثل زيادة ثخانة الحنجرة وتعميق الصوت مع تشجيع نمو الشعر بالإضافة إلى زيادة كثافة العظام والمساعدة في نمو العضلات بشكل أكبر وتحسين الحالة المزاجية للشخص.


ونظرا لما يحققه هذا الهرمون من فوائد صحية فإنه دائما ما تزداد رغبة الناس في زيادة مستوياته داخل الجسم بعدة طرق أهمها ممارسة الرياضة والتي تحفز زيادة مستويات الهرمون لتقع رياضة رفع الأثقال على رأس القائمة ليأتي السؤال حول مدى فعالية وتأثير الجري على ارتفاع مستويات هرمون "التستوستيرون" هل يساوي تأثير رفع الاثقال؟


لتكون الإجابة أن الجري يمكن أن يؤثر على مستويات هرمون الذكورة داخل الجسم ولكنه كالسلاح ذو حدين فهو كما يمكن أن يؤثر بشكل إيجابي فهو أيضا يمكن أن يؤثر بشكل سلبي ويعتمد ذلك على شدة الجري فالجري بكثافة أعلى مثل الركض السريع هو صاحب التأثير الإيجابي في زيادة هرمون "التستوستيرون" بحسب موقع "live science" ولذلك إذا كنت تسعى لزيادة مستويات الهرمون داخل جسمك فعليك الجري بنسبة 90٪ من أقصى امتصاص للأكسجين لرؤية هذا التأثير وذلك لمدة 90 ثانية فقط.


وتكون هذه المدة كافية لإنتاج الجسم مجموعة متنوعة من الهرمونات التي تكسر مخازن الطاقة مثل الأدرينالين والكورتيزول وتساعد في بناء وإصلاح العضلات كدور هرمون التستوستيرون ولكن في حالة الجري لفترة طويلة يظهر التأثير السلبي للجري والذي يؤدي إلى انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون وذلك بسبب إفراز الجسم لهرمون "الكورتيزول" "هرمون التوتر " والذي يؤدي ارتفاع نسبته إلى خفض نسبة هرمون الذكورة.


ولذلك نصح الخبراء بضرورة الحفاظ على مستويات هرمون التستوستيرون معتدلة داخل الجسم فارتفاع نسبته يمكن أن يؤدي إلى مشاكل مثل مشاكل الجلد والشعر وضعف صحة القلب بسبب زيادة الوزن وارتفاع نسبة الكوليسترول وضغط الدم أما انخفاضه فيمكن أن يؤدي إلى مشاكل في الحالة المزاجية للفرد وزيادة التوتر وضعف العضلات.

اقرأ أيضا للرجال| ٥ طرق طبيعية لرفع هرمون الذكورة