الباز: الحكومة والإدارات تحاول التعامل مع الأزمة الاقتصادية وتطمئن الشعوب

الدكتور محمد الباز
الدكتور محمد الباز

قال الدكتور محمد الباز، إن ملف الأزمة الاقتصادية يعتبر "حسبة برمة الكبيرة" حاليًا، مشيرًا إلى أن هناك اعترافًا من دول العالم بها وأسباب الأزمة معروفة ومعلنة بسبب الحرب الروسية الأوكرانية و جائحة كورونا، مما أدى لتعرض العالم لعدة ضربات اقتصادية.

وأضاف الدكتور محمد الباز، خلال إذاعة "نغم إف إم"، أن المؤسسات في مصر تحاول أن تستعيد تواجد الموظفين في أماكن عملها وروح العمل عقب أزمة كورونا وتواجه صعوبة، حيث إن الكثير أصبح لا يستطيع أن يلتزم مرة أخرى بفكرة الذهاب إلى العمل، وتقديم العمل بشكل جيد وبكفاءة عالية وإنتاج قوي، مشيرًا إلى أن العالم كان يحاول استعادة اقتصاده عقب هدوء أزمة جائحة كورونا، ولكن سرعان ما جاءت الأزمة الروسية الأوكرانية.
 
وتابع محمد الباز، أن الحكومة والإدارات تحاول التعامل مع الأزمة وتطمئن الشعوب.

وأشار الباز، إلى أن أوكرانيا كانت تصدر للعالم ٢٠٪؜ من القمح  ومصر بالأخص كدولة تحاول أن تعوض ما كان يأتي لها من أوكرانيا من القمح، وتبحث عن مصادر أخرى.
 
وأوضح أنه مع ارتفاع أسعار السلع بدأ المواطنون في تبادل الاتهامات: "من السبب ومن سوف يتحمل الفروق؟"، وبدأ التساؤل هنا هل الحكومة تراقب التجار؟، وأصبح هناك نوع من الخلل الذي جعل الأزمة الاقتصادية "كالخناقة"، ومن ثم بدأ المواطنون في خلق وصفة اقتصادية لمواجهة الغلاء وارتفاع الأسعار.

إقرا ايضا
بوتين: العقوبات المفروضة على روسيا سبب الأزمة الاقتصادية العالمية