عميد «طب طنطا» يكشف استقرار الحالة الصحية لطالبة الطب بمركز السموم

الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب بجامعة طنطا
الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب بجامعة طنطا

كتب عصام عمارة 

كشف الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب بجامعة طنطا بمحافظة الغربية عن استقرار الحالة الصحية للطالبة سارة ش بالفرقة السادسة بكلية الطب والتي قامت بتناول ٢٢ حبة من مضادات الاكتئاب خاص بالاعصاب  وتم نقلها إلى مركز السموم بمستشفي طنطا الجامعي وإجراء غسيل معدة لها وتقديم كل الرعاية الصحية والطبية اللازمة لها حتى استقرت حالتها الصحية بالمستشفى .


 وأشار عميد كلية الطب بجامعة طنطا  إلى أن الطالبة قامت بنشر بوست على صفحتها الخاصة على مواقع التواصل الاجتماعي منذ فترة وطالبت إدارة الكلية بتأجيل الامتحان النهائي للجزء العملي لمادتي "التخدير والعظام" والذي تبلغ درجات كلا منهما من ١٠ إلي ٢٥٪؜ من الدرجة الكلية .


 وأنه وفقا لما هو منصوص عليه في القانون يتحتم علي الطالبة التوجه لشئون الطلاب للحصول علي طلب لتوقيع الكشف الطبي عليها بمعرفة الإدارة الطبية بالجامعة والتي من شأنها مخاطبة إدارة الكلية رسميا بالموافقة على اعتماد العذر الطبى لتأجيل الامتحان من عدمه بعد توقيع الكشف، وبعد الدراسة من إدارة شئون الطلاب تبين لإدارة الكلية عدم قيام الطالبة المذكورة بالتقدم  بأي من الإجراءات السابقة، حيث لم تتوجه للإدارة الطبية بجامعة طنطا لتوقيع الكشف الطبي عليها.

مضيفا انه  وجه الطالبة حرصًا منه على مستقبلها بضرورة تقديمها طلب رسمي لإدارة الكلية لتأجيل امتحان الاند راوند للمادتين السالف ذكرهما حيث تم عرض الطلب علي لجنة شوون الطلاب تمهيدًا لعرضه عل مجلس الكلية لاتخاذ الرأي القانوني.


وأن الحد الادني لاستقبال طلبات الأعذار المرضية يجب أن يكون في يوم الامتحان أو بحد اقصي ٤٨ ساعة بعد موعد الامتحان وفقًا لنص القانون ، مؤكدًا أن قرار التأجيل يرجع للإدارة الطبية في المقام الأول والتي تقوم بتوقيع الكشف الطبي، والكلية جهة تنفيذ فقط لما تقرره الادارة الطبية.

اقرأ أيضا | رئيس جامعة طنطا يفتتح المؤتمر الدولي لكلية التجارة بالعاصمة الإدارية


 كما أضاف الدكتور أحمد غنيم عميد كلية الطب بجامعة طنطا أن الطالبة لم تتقدم للامتحان النهائي للجزء العملي لمادة " الصحة العامة" وهي مقيدة بالفرقة الرابعة والذي تبلغ درجاته ١٠ درجات، ورغم نجاحها في ذات المادة وحصولها على تقدير جيد جدًا ، إلا أنها طالبت إدارة الكلية الآن بعد مرور أكثر من عامين بالحصول على درجات الجزء العملي بدعوى رفض الإدارة الطبية طلبها في ذلك الوقت في توقيع الكشف عليها للحصول على العذر الطبي، وبالفحص تبين توجهها للإدارة الطبية بعد انقضاء شهر ونصف على تاريخ الامتحان ، والتي أقرت عدم أحقيتها لتجاوز الفترة المحددة قانونًا، ومع ذلك وجه د.غنيم الطالبة بكتابة طلب وعلي الفور تم عرضه على نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والذي أوصى بعرض الموضوع على مجلس شوون الطلاب ومجلس الكلية للإفادة ، مؤكدا أنه احتوى الطالبة في وجود وكلاء الكلية ومجموعة من رؤساء الأقسام تم اختيارهم في مجلس الكلية لمحاوله احتواء الطالبه ومراعاه كل الظروف المحيطه والتأكيد على عدم اتخاذ إدارة الكلية أي إجراء قانوني حيالها حفاظا على مستقبلها رغم ما نشرته على منصات التواصل الاجتماعي، داعيًا ابنائه الطلاب ضرورة الالتزام ًبالقيم الجامعية الرصينة والالتزام بصحيح القانون المنظم للعمل الجامعي والذي لا يمكن لأحد مخالفته .

جدير بالذكر أن مجلس كلية الطب بجامعة طنطا في جلسته الأخيرة أكد حرصه على أبنائه الطلاب ومصلحتهم في إطار الاحترام والالتزام بالقيم والمبادئ الجامعيه المتعارف عليها وأوصى المجلس الطلاب بعدم الانسياق وراء أي منشورات وادعاءات على مواقع التواصل الاجتماعي مع التأكيد على اتباع الطرق الرسمية للتعبير عن أرائهم ومقترحاتهم بالتواصل المباشر مع إداره الكلية حفاظا على القيم والمبادئ في المجتمع الجامعي .

وكان اللواء هاني عويس مدير أمن الغربية قد تلقي إخطارا من نقطة مستشفى طنطا الجامعي بوصول سارة ش ٢١ عام طالبة في الفرقة السادسة، بكلية طب طنطا، ومقيمة بإحدى القري التابعة  لمركز بسيون، بمحافظة الغربية بإدعاء تناول ٢٢ حبة مضادة للاكتئاب لانهاء حياتها ، بعد أنا  قامت بتدوين  منشور، على صفحتها الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي لتخبر  متابيعها، وأصحابها  عن أسباب اقدامها على ذلك  والمتمثل في تعنت أحد القيادات المسئولة من الأساتذة بكلية الطب معها .
وتم  نقلها إلى مركز السموم بمستشفى طنطا الجامعي،  وتبين أنها قامت بتناول ٢٢ قرص مضاد للإكتئاب "خاص بالأعصاب"، وتم على الفور عمل الفوحصات الطبية، والإسعفات الأوليه، وتمكن الفريق الطبي بالمستشفى  من إنقاذها، ومازالت تحت الملاحظة بالرعاية الصحية.
وعلمت «بوابة أخبار اليوم» أن الدكتور محمود زكي رئيس جامعة طنطا قد وجه بفتح تحقيق داخلي في الكلية والجامعة حول ظروف وملابسات الواقعة وإعلان نتائج التحقيقات في ذلك.