تصدير منتجات «الغزل والنسيج» لإيطاليا وتركيا والدنمارك

تصدير منتجات «الغزل والنسيج» لإيطاليا وتركيا والدنمارك ..
تصدير منتجات «الغزل والنسيج» لإيطاليا وتركيا والدنمارك ..

مجهودات ضخمة تبذلها الدولة للحد من خسائر شركات قطاع الأعمال العام، وسد المديونيات التاريخية التى عانى منها القطاع نتيجة لسوء الإدارة خلال العقود الماضية، وتم الانتهاء من الإصلاح الإدارى وتغيير مجالس إدارات الشركات بالإضافة إلى إعداد اللائحة التنفيذية للعمل والتى سيتم تطبيقها خلال السنوات القادمة، عقب تغيير قانون قطاع الأعمال العام 203 لأول مرة منذ نحو 30 عاما، على صدوره وهو المنظم لعمل الشركات، لإحداث نقلة نوعية لتحسين الأداء، وبفضل الإدارة الحكيمة حدث انجاز غير مسبوق فى ملف تسوية المديونيات والتى كانت معلقة منذ أكثر من ربع قرن من الزمان، وتمت تسوية 33 مليار جنيه فى عامين، ولم تبخل الدولة بالمساندة وتقديم الدعم الكامل فتم ضخ مليارات من الجنيهات داخل الشركات التى انهكت من المعدات المتهالكة للعودة إلى المنافسة مرة أخرى بجانب إنشاء مصانع جديدة وهذا ما حدث داخل قطاعات الغزل والنسيج والأدوية والسياحة والكيماوية والصناعات المعدنية، كما تم تغيير استخدام 178 قطعة أرض غير مستغلة إلى الاستخدام السكنى المختلط لتعظيم قيمتها.. ويتم العمل على إعادة هيكلة الشركات التابعة والبالغ عددها 118 شركة لتصل إلى أقل من 70 شركة بعد الدمج شركات التخصص الواحد ونقل تبعية القابضة للنقل البرى والبحرى إلى وزارة النقل.

وتنفذ الوزارة حاليا مشروع تحويل رقمى داخل الشركات وهو الأكبر بالشرق الأوسط، بهدف تأمين المعلومات والحصول على أحدث نظم الاتصال، وتم الانتهاء من التطبيق الكامل لأكثر من 15 شركة تابعة والتى تمثل المرحلة الأولى فى المشروع.

ويتم العمل على تجهيز مركز بيانات لشركات قطاع الأعمال على شبكة حوسبة سحابية خاصة مؤمنة لاستضافة التطبيقات التكنولوجية للشركات لخدمة 2500 مستخدم، ويشمل المشروع 63 ما بين قابضة وتابعة فى 13 قطاعا مختلفا، ما يجعله يعد أضخم مشروع فى مجال تكنولوجيا المعلومات فى مصر والشرق الأوسط.


وتسعى وزارة قطاع الأعمال العام إلى طرح عدد من الشركات فى البورصة المصرية قبل نهاية العام الحالى ولعل من أبرز هذه الشركات طرح حصة من «مصر لتأمينات الحياة» بالإضافة إلى الطرح الخاص بشركة غزل المحلة لكرة القدم  ، كما أن تجهيزات لطرح شركة مصر للتأمين خلال الفترة المقبلة، كما أن هناك خطة لطرح حصة إضافية من شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير.


الغزل والنسيج
تطوير كبير يحدث داخل قطاع الغزل والنسيج من أجل استعادة عرش القطن مرة أخرى وتقديم منتجات جديدة من الملابس والمفروشات للسوق المحلى والخارجى بتكلفة 21 مليار جنيه لتحديث البنية التحتية وإعادة هيكلة الآلات والمعدات وتنمية العنصر البشرى ودمج الشركات، التى من المتوقع أن تحقق أرباحا تصل إلى 3 مليارات جنيه فور التشغيل بعامين لتُنهى الخسائر المتتالية التى عانت منها الشركات فى السنوات الماضية.

12.3 مليار جنيه لمشروعات «القابضة الكيماوية».. و 200 مليون دولار لتطوير «راكتا للورق»


وتم التركيز فى البداية على إنشاء كيانات قوية لدمج 32 شركة قطن وغزل ونسيج فى 9 شركات، قادرة على المنافسة وتحديد ثلاثة مراكز رئيسية متكاملة تضم كل مراحل الصناعة، و ثلاثة مراكز للتصدير، وتخصص الشركات الخمس الباقية فى مرحلة تصنيع معينة «غزل، نسيج، صباغة وتجهيز» أو منتجات تستهدف فئة معينة «جينز، منسوجات شعبية»..وبدأت شركة «ECH» تصدير منتجات الغزل والنسيج للخارج تحت علامة «NET».

والتى تم تأسيسها لتسويق وإدارة مبيعات منتجات الغزل والنسيج ، محلياً و عالمياً،بخبرات من القطاع الخاص، وتضم المنتجات غزولًا من منتجات الشركات التابعة إلى دولة تركيا والمنطقة الحرة فى بورسعيد بإجمالى 86.5 طن، إلى جانب تصدير منتجات من المنسوجات المنزلية إلى دولتى الدنمارك وإيطاليا تجاوز عددها 78 ألف قطعة.

وذلك بهامش ربح مرتفع مقارنة بالسوق المحلي، وتستهدف الشركة تطوير مبيعات السوق المحلى من خلال البيع المباشر لمستهلك التجزئة تحت علامة تجارية جديدة موحدة، وكذلك إحداث نهضة شاملة فى مجال تصميم المنتجات بالتعاون مع مصممين محترفين، كما يجرى تطوير منافذ البيع من خلال إنشاء شبكة متميزة من الفروع الحديثة وتوفير خدمة التسوق الإلكتروني، بالإضافة إلى تنشيط عمليات البيع لتجار الجملة وإضافة عملاء جدد، وزيادة المبيعات للمؤسسات والشركات والمصانع.

وتطوير مبيعات أسواق التصدير والذى يحتل أهمية قصوى فى نجاح مشروع التطوير حيث إن نحو 60% من الطاقات الإنتاجية الجديدة موجهة نحو الأسواق العالمية.. كما تسعى الوزارة لإنشاء شركة أخرى لإنتاج زيت بذرة القطن، من ناتج الحليج، بالتعاون مع القطاع الخاص.

ودراسة شراكة ثالثة مع القطاع الخاص أيضاً لتطوير نشاط التجارة و الحليج، عن طريق زيادة رأس المال وتطوير أساليب الإدارة.. الخطة الجديدة تستهدف مضاعفة الطاقات الإنتاجية للمحالج والمصانع، لنحو 4 ملايين قنطار قطن سنويًا صعودًا من 1.5 مليون قنطار سنويًا الطاقة الإنتاجية الحالية بزيادة قدرها 250% فى الموسم.

وفى مصانع الغزل تبلغ الطاقة الإنتاجية المستهدفة 188 ألف طن سنويًا صعودًا من 37 ألف طن سنويا يتم إنتاجها حاليًا، وفى مصانع النسيج من المستهدف إنتاج 198 مليون متر سنويًا صعودًا من 50 مليون متر سنويًا الطاقة الإنتاجية الحالية، أما الطاقة الإنتاجية المستهدفة فى الملابس الجاهزة والمشغولات والوبريات تبلغ 50 مليون قطعة سنويًا فى مقابل 8 ملايين قطعة يتم إنتاجها حاليًا.

أكبر مصنع
كما يتم الأعمال الإنشائية داخل مصنع غزل (1) الذى يعد أكبر مصنع للغزل فى العالم على مساحة 62.5 ألف متر، ومن المتوقع الانتهاء من الأعمال الإنشائية فى بداية النصف الثانى من عام 2022، وبقيمة تعاقدية 780 مليون جنيه، بطاقة تقدر بنحو 30 طن غزل / يوم بالمحلة الكبرى، حيث يستوعب 182 ألف مردن غزل.. هذا بالإضافة إلى تشغيل أول محلج مطور بالفيوم منذ أكثر من عام كأول محلج يعمل بالمعدات الحديثة لتوفير قطن خال من الشوائب.

وتسعى الدولة للانتهاء من 7 محالج خاصة بحليج الأقطان، والتى تبلغ تكلفتها مليارًا و200 ألف جنيه داخل المحافظات، والتى تعمل بالمعدات والآلات الحديثة وتوفر أكثر من 80٪ من الطاقة مقارنة بالمحالج اليدوية القديمة.. كما تم التشغيل التجريبى لمحلج الزقازيق المطور، كما يتم انتاج زيت بذرة القطن خلال الفترة المقبلة بعد تشغيل المحالج السبعة.


كما حققت منظومة التداول الجديدة للقطن على مستوى الجمهورية الموسم السابق نجاحات كبيرة بعد بيع نحو 1.2 مليون قنطار فى 14 محافظة من إجمالى مساحة الأقطان المنزرعة البالغة مليونا و411 ألف قنطار، بقيمة 6.2 مليار جنيه، بعد إقبال المزارعين والتجار على المشاركة فى المنظومة..

وتم تحديد 21 مركزا للتجميع فى الوجه القبلى و181 مركزا للتجميع فى الوجه البحري، حيث يتم عبر هذه المراكز توفير أكياس من الجوت للمزارعين-بسعر التكلفة-لتعبئة الأقطان بها وتسليمها للمراكز مرة أخرى لبيعها فى مزادات علنية بين شركات التجارة.. وسوف يتم تداول القطن من خلال بورصة السلع بدءا من العام الحالي.


ومن ضمن النجاحات الأخرى أيضا، تجربة زراعة القطن قصير التيلة بمنطقة شرق العوينات، بعد أن تمت زراعة مساحة (218.7 فدان) العام الماضى ومن المتوقع أن يرتفع إلى 300 ألف فدان فى الموسم الجديد، حيث بلغ متوسط الإنتاجية للفدان الواحد 9.85 قنطار زهر بالجنى الآلى مقارنة بـ5.7 قنطار فى 2020.


الصناعات الكيماوية
ومن ضمن القطاعات التى نالت اهتمامًا كبيرًا نجد القابضة للصناعات الكيماوية، حيث تم ضخ 12.3 مليار جنيه، ويعتبر الإنجاز الكبير الذى حدث على أرض الواقع تشغيل مصنع «كيما 2» لإنتاج الأسمدة بأسوان بتكلفة نحو 11.6 مليار جنيه بطاقة 1200 طن/يوم من الأمونيا وذلك باستخدام تكنولوجيا KBR الأمريكية ، و1575 طنًا/يوم من اليوريا المحببة وذلك باستخدام تكنولوجيا شركة Stamicarbon، فضلا عن إحلال وتجديد المصنع القديم.

والهدف من المشروع إنتاج الأمونيا واليوريا بالغاز الطبيعى بدلًا من التحليل الكهربائى للمياه ترشيدًا لاستهلاك الطاقة، واستخدام أحدث التكنولوجيات فى صناعة اليوريا والأمونيا على مستوى العالم.

وتحسين جودة المنتجات مع إضافة منتجات جديدة، وزيادة الطاقة الإنتاجية لتلبية احتياجات السوق المصرى والتصدير للخارج، التوافق مع الاشتراطات البيئية.. أما شركة الدلتا والنصر للأسمدة يحدث هناك خط للتطوير أيضا.


وتقوم الشركة القابضة للصناعات الكيماوية حاليا بإعداد دراسات اقتصادية وتقنية مع الشركاء الدوليين من أجل إدراج الأمونيا الخضراء ضمن مشروعات إعادة الإحلال والتطوير القائمة بالفعل فى مصانع النصر والدلتا للأسمدة و»كيما 1».


وفيما يخص شركة ركتا للورق يوجد خطة تطوير ضخمة أعدها المكتب الاستشارى الهندى بتكلفة 200 مليون دولار لشراء خطوط إنتاج وماكينات جديدة ومعالجة للانبعاثات السائلة الناتجة عن عمليات الإنتاج لتحقيق التوافق البيئي.


كما حدث تطوير داخل شركة «جسور» التى تقدم منظومة متكاملة من خدمات النقل واللوجستيات للمصدرين والمستوردين، والتى تشمل «النقل البرى والبحرى والتخليص الجمركى والتجميع والشحن والتخزين والتأمين»، بعد إطلاق الكتالوج الإلكترونى للترويج لكل المنتجات المصرية القابلة للتصدير خاصة للشركات الصغيرة، بهدف الوصول إلى كل الأسواق العالمية فى حوالى 40 دولة من خلال 16 مركزًا، حيث سيتم تشغيل أول 5 فروع قريبا.

والتسجيل على الكتالوج يتم مجانى لكل المصنعين والعمل فى هذه المراكز يعتمد على اختيار وتعيين مديرين محليين للمراكز، يكون دورهم تقديم خدمات الشركة لكبار تجار الجملة فى دولة المركز والدول المحيطة بها.


فنادق جديدة
كما تم تطوير عدد كبير من الفنادق التابعة للشركة القابضة للسياحة والفنادق وشركاتها التابعة، وكذلك إنشاء فنادق أخرى منها بالتعاون مع القطاع الخاص، فضلا عن العمل على إحياء فنادق ذات طابع تاريخي، حيث تم إحياء فندق كونتيننتال وتطوير فنادق النيل ريتزكارلتون شتيجنبرجر التحريــر شتيجنبرجر اللسان - رأس البر وشهرزاد وكليوباترا و ماريوت الزمالك وتطوير قرية مجاويش.

ويتم انشاء فندق فور سيزونز-بقصر السلطانة ملك - بالأقصر، بالإضافة إلى إقامة فندق على جزيرتى آمون وقلادة بأسوان، كما تم التعاون بين شركة إيجوث المالكة لفندق شبرد ومجموعة الشريف القابضة السعودية لتطوير فندق شبرد بتكلفة استثمارية 1.4 مليار جنيه مع رفعه لمستوى خمس نجوم، بجانب توقيع عقد إدارة الفندق تحت علامة شركة «ماندارين أورينتال» العالمية، ليكون أول فندق فى مصر يحمل هذه العلامة المتميزة.


مشروعات عملاقة
وداخل شركات الصناعات المعدنية يتم تنفيذ مشروعات عملاقة من أهمها سيارات ركوب كهربائية بعد أن تم اتخاذ خطوات جادة على أرض الواقع لمشاهدة حلم تصنيع السيارة الكهربائية تحت علامة «نصر».

ومن بينها توقيع اتفاقية مساهمين بين شركة النصر للسيارات والشركة الوطنية للسيارات (ناتكو)، لتأسيس أول شركة متخصصة فى توزيع وبيع السيارات الكهربائية فى مصر، وستكون الشركة الجديدة أول وأكبر شركة فى مجال بيع وتوزيع وتقديم خدمات ما بعد البيع والصيانة والضمان للسيارات الكهربائية، وكذلك تقديم الحلول التمويلية والتأمينية للسيارات الكهربائية التى ستقوم بتوزيعها..


كما ستكون الشركة الجديدة هى الموزع الوحيد للسيارة محلية الصنع التى ستقوم شركة النصر بإنتاجها فى مصر خلال عام 2023، بالإضافة إلى عدد من أنواع وموديلات السيارات الكهربائية المختلفة التى ستقوم الشركة الجديدة باستيرادها أو توزيعها من ماركات عالمية أخرى لتقديم باقة متكاملة من أنواع السيارات الكهربائية من كل الفئات والموديلات لتلبية كل احتياجات المستهلك المصرى بجميع فئاته.


توقيع العقود
ومن المنتظر أن يتم توقيع العقود النهائية مع الشريك الصينى الجديد بعد الاتفاق على التفاصيل النهائية «قريبا» للتعاقد على ترخيص إنتاج سيارتها الكهربائية الجديدة مع الشريك الأجنبى تحت علامتها التجارية «نصر»، على أن يتم بدء الإنتاج بـ10 آلاف سيارة العام المقبل، ترتفع إلى 20 ألف سيارة العام الذى يليه من بدء عملية التصنيع، على أن يتم تجميع السيارة خارج شركة النصر، واتخذت الوزارة إجراءات لدمج «النصر للسيارات» و»الهندسية للسيارات»، خلال الفترة المقبلة تحت مسمى «النصر للمركبات».


وفيما يخص مشروع البطارية محلية الصنع، من المنتظر أن توقع الوزارة اتفاقا مع مكتب هندسى ألمانى «قريبا» للمساعدة مع «برايت سكايز» فى الإنتهاء من الدراسات وعمليات التطوير الخاصة بإنتاج البطاريات ونظم التحكم، لأن تلك المشروعات تحتاج الى بيئة عالية النظافة مثل المناطق العقيمة فى صناعات الدواء، وفى حال الوصول إلى نموذج للبطارية ونظم التحكم المصرية سوف تتم تلبية احتياجات السوق المحلى بجانب التصدير للخارج.


وتابع أن الوزارة تستهدف انتاج مينى باص كهربائى بنحو 2000 عربة فى البداية تزداد لاحقًا إلى 10000 مينى باص على الأقل، والتعاون مع الجانب الكورى يسير بإنتظام، ومن المنتظر أن تصل الشاسيهات الشهر الجارى للتجربة، وسوف يتم تركيب الهيكل الخاص بـ «المينى باص» على الشاسيهات الواردة من الجانب الكورى لتجربتها.

والتى من المحتمل أن تتم منتصف العام، ثم يتم تحديد تفاصيل العملية الإنتاجية والمستهدفات النهائية، ومن المتوقع أن يبدأ الإنتاج التجارى لمشروع المينى باص الكهربائى نهاية العام الجاري.

وتم الانتهاء من المرحلة الأولى داخل شركة الدلتا للصلب،التى ضعفت الإنتاج 5 مرات لتصل الطاقة الإنتاجية إلى 250 ألف طن سنويا ويتم استكمال تنفيذ المرحلة الثانية، بجانب تطوير المسبك، وعدد من المشاريع الأخرى باستثمارات تقترب من 20 مليار جنيه.


تطوير الأدوية
وداخل شركات القابضة للأدوية تم تحقيق صافى ربح بنحو 378 مليون جنيه عن العام المالى 2021-2020، فى حين تم تحقيق إيرادات نشاط بقيمة 5،6 مليار جنيه، وفيما يخص مراحل تطوير GMP تم الانتهاء من المرحلتين الأولى والثانية على مدار العام المالى الماضى وحتى نهاية مارس 2022 بإجمالى نحو 381 مليون جنيه، ومن المقرر إنجاز المرحلة الثالثة خلال العام المالى 2022/2023 بقيمة 1.4 مليار جنيه.. كما تم الانتهاء من تركيب ARP داخل عدد من الشركات التابعة.


التشييد والتعمير
واستطاعت الشركات التابعة للتشييد والتعمير الانفتاح على الأسواق الخارجية والمشاركة فى المشاريع العملاقة التى تنفذها الدولة داخل القرى، حيث تم إسناد أعمال بقيمة 17 مليار جنيه لصالح شركات تابعة ضمن المشروع القومى لتطوير الريف المصرى «حياة كريمة».. ويتم تطوير شركة مصر الجديدة للإسكان والتعمير، والاستعانة بخبرات عالية ومتنوعة.

اقرأ ايضا | وزير قطاع الأعمال يتفقد تجهيزات أول فروع لبيع منتجات شركات الغزل والنسيج