أسرار جديدة وراء مقتل مدرسة على يد زوجها ودفنها في حظيرة المواشي

المجني عليها
المجني عليها

كتب: محمد عوف

تفاصيل جديدة كشفتها النيابة العامة في تحقيقات واقعة مقتل مدرسة على يد زوجها، حيث تبين أن المتهم قتلها وأوثق يدها وكمم فمها ودفن جثتها فى حظيرة المواشى الخاصة به فى قرية بلتاج التابعة لمركز قطور بالغربية.


وأكدت شقيقة القتيلة أثناء سماع اقوالها، أن الضحية اتصلت بها قبل الواقعة بساعات قليلة وأبلغتها أن زوجها تعدى عليها بالضرب المبرح، فطلبت منها الهدوء، مضيفة أنها عاودت الاتصال بالقتيلة مرة أخرى بعد يوم للاطمئنان عليها بعدما ضربها زوجها، واكتشفت أن المتهم تعدى عليها بالضرب مرة أخرى، وعلمت أن أحد الجيران قام بالصلح بينهما.


وأوضحت شقيقتها، أنها اتصلت بها فى ثانى أيام العيد، وطلبت منها الحضور لمنزلها لقضاء اجازة العيد معها أيام العيد معها، لكن لاحظت أن هاتفها المحمول مع نجلها، فطلبت منه أن يطمئنها على شقيقتها عندما يعود للمنزل، وعندما عاد نجلها وسأل والده، قال له «روح دور على أمك فى المقابر»، وعندما أبلغنى توجهت أنا وأقاربنا للمنزل، بعدما شعرنا بأن شقيقتى أصابها مكروه.


وأضافت شقيقه الضحية أن المتهم طلب الإبلاغ باختفائها بعدما خرجت لشراء بعض متطلبات المنزل ولم تعد فى محاولة لإبعاد الشبهات عنه فى مقتلها، واكتشفنا بعد ذلك أن شقيقتى مدفونة فى حظيرة المواشى.


البداية عندما تلقى اللواء هانى عويس مدير أمن الغربية إخطارًا من مأمور مركز قطور بتحرير زوج بلاغ بتغيب زوجته بعدما تركت المنزل وأخذت معها مصوغاتها الذهبية، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف ملابسات الواقعة من رجال مباحث مركز قطور، وبالتحرى تبين وجود شبهة جنائية وراء تغيب الزوجة.


وبتكثيف جهود البحث اعترف زوجها بقتلها حيث خنقها وكمم فمها وقام توثيق يديها من الخلف  ودفن الجثة فى حظيرة المواشى. وأرشد المتهم عن الضحية وتم العثور على الجثة موثقة اليدين ومكممة الفم، ونقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى المنشاوى العام بطنطا تحت تصرف النيابة العامة.

اقرأ ايضا | بالفيديو| شقيقة محفظة القرأن ضحية غدر زوجها بالغربية تطالب بإعدامه