إدانات واسعة لجريمة قتل سلطات الاحتلال الصحفية شيرين أبو عاقلة

شيرين أبو عاقلة
شيرين أبو عاقلة

أدانت الرئاسة الفلسطينية، والحكومة، ومنظمة التحرير، والإعلام الرسمي، والمؤسسات، والمنظمات الحقوقية، وأخرى دولية، اليوم الأربعاء، جريمة قتل قوات الاحتلال لمراسلة قناة الجزيرة الصحفية شيرين أبو عاقلة صباح اليوم في مخيم جنين.

وأدانت الرئاسة الفلسطينية جريمة قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي، للصحفية شيرين أبو عاقلة، وحملت الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، مؤكدة أنها جزء من سياسة يومية ينتهجها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته .

وشددت على أن جريمة قتل الصحفية أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي، هي جزء من سياسة الاحتلال باستهداف الصحفيين لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت.

وتقدمت الرئاسة الفلسطينية، بأحر التعازي والمواساة، إلى عائلة الشهيدة أبو عاقلة وزملائها، سائلة الله عز وجل، ان يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

وحيّت الرئاسة الصحفيين الفلسطينيين، الذين يواصلون القيام بواجبهم الوطني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية العادلة بالرغم من هذا الاستهداف.

ونعى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ومجلس الوزراء، فارسة الإعلام، وأيقونة الصحافة الوطنية؛ الشهيدة شيرين أبو عاقلة؛ التي قضت صباح اليوم برصاص جنود الاحتلال، خلال قيامها بواجبها الصحفي لتوثيق الجرائم المروعة التي يرتكبها جنود الاحتلال ضد أبناء الشعب الفلسطيني.

وتقدم اشتية بأحر العزاء، وصادق مشاعر المواساة، من عائلتها ومن الأسرة الصحفية، بهذا المصاب الجلل، سائلا المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويدخلها فسيح جناته، ويلهم أهلها وزملاءها، وجميع متابعيها، الصبر والسلوان.

وقال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة "فتح" حسين الشيخ، إن إقدام الاحتلال على قتل الصحفية شيرين أبو عاقلة، جاء لإسكات الكلمة وقتل الحقيقة.

وتقدم الشيخ بتعازيه الحارة الى أسرة الشهيدة أبو عاقلة، وللأسرة الصحفية الفلسطينية، وأسرة قناة الجزيرة، باستشهاد الصحفية أبو عاقلة، برصاص الاحتلال في جنين.

ونعى الإعلام الرسمي الفلسطيني، الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، والتي استشهدت صباح اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في مخيم جنين.

وقال المشرف العام على الإعلام الرسمي الفلسطيني الوزير أحمد عساف، إن استهداف الاحتلال للزميلة ابو عاقلة هو جزء من استهداف الحركة الصحفية والإعلامية الفلسطينية، الذي لم يتوقف يوما، وتسبب باستشهاد وإصابة واعتقال مئات الصحفيين.

وأضاف أن الاحتلال يهدف من هذه الجريمة إلى طمس الحقيقة واسكات صوت الحق ليرتكب جرائمه بصمت.

وأكد أن الإعلام الفلسطيني سيبقى عند مسؤولياته والقيام بواجبه تجاه أبناء شعبنا وقضيته العادلة مهما كان حجم هذا الاستهداف، وسيواصل رسالته المقدسة رغم كل هذا الصمت الدولي والانحياز الفاضح وازدواجية المعايير في التعامل مع القضية الفلسطينية والقضايا الأخرى.

واستذكر الاعلام الرسمي في هذه المناسبة الحزينة كل شهداء الحقيقة، الذين قدمهم الاعلام الرسمي والاعلام الفلسطيني، خلال السنوات الماضية.

وتقدم الاعلام الرسمي، بأحر التعازي من عائلة الفقيدة ومن الأسرة الصحفية وأبناء شعبنا، داعيا الله عز وجل، أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.

وقالت وزارة الإعلام الفلسطينية، إن جريمة اغتيال الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، تستدعي تكثيف الجهود الفلسطينية والعربية والدولية لتحقيق العدالة لروح شيرين ولضحايا الاحتلال الإسرائيلي، خصوصاً الصحفيين ونشطاء حرية المعلومة والرأي.

وأعلنت أنها ستبدأ بجملة جهود إضافية، سعياً لتسريع تحقيق العدالة لروح شيرين وضمان عدم إفلات الاحتلال من جرائمه.

وأشارت إلى أنه تم اغتيال شيرين وهي ترتدي جميع معدات وعلامات التعريف بالصحافة، وأصيب معها الزميل علي سمودي، إلا ان الاحتلال لا يغير جلده ولا يخفي جريمته وحقده.

وأكدت أن استشهاد الزميلة أبو عاقلة لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة نضاله ولن يكون اقل من وقود يقصر من عمر هذا الاحتلال الذي ما زال يركن للإفلات من العقاب.

ونعت نقابة الصحفيين الفلسطينية، الزميلة الصحفية شيرين أبو عاقلة، في عملية اغتيال واضحة ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في مخيم جنين.

وحمّلت نقابة الصحفيين الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة بحق حريّة الصحافة، في الوقت الذي يحيي به العالم وكل الزملاء الصحفيين اليوم العالمي لحرية الصحافة.

وأكدت أن جريمة الاحتلال التي استهدفت الزميلة أبو عاقلة هو عمل مقصود ومدبر وعملية اغتيال حقيقة كاملة الأركان، الأمر الذي يستدعي تحركا واضحا لحماية الزملاء الصحفيين من استمرار التحريض والقتل التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي وكل مكونات الاحتلال.

وترى نقابة الصحفيين أن هذه الجريمة التي تأتي في الذكرى الأولي لتدمير أكثر من 40 مؤسسة إعلامية واستشهاد الزميل يوسف أبو حسين، وتدمير برج الجلاء، ومقر الجزيرة بغزة، ووكالة الصحافة الأميركية هو دليل واضح على استمرار الاحتلال في جرائمه.

كما دعت نقابة الصحفيين كافة الزملاء الصحفيين إلى التضامن والتكاتف في كل محافظات الوطن والالتزام بالفعاليات ستنظمها النقابة في كل محافظات الوطن.

وأكدت أنها ماضية في إجراءاتها في ملاحقة قادة الاحتلال على جريمة الاغتيال أمام المحاكم الدولية، والمحكمة الجنائية الدولية، مطالبة المنظمات الدولية والأمم المتحدة بوقفة جادة تجاه هذه الجريمة البشعة.

وأدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية، الجريمة الصادمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بشكل مقصود ومتعمد وأدت الى استشهاد مراسلة قناة الجزيرة الصحفية شيرين أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي في ظهره بإصابة خطيرة.

كما أدانت بشدة الاقتحام الوحشي الذي ارتكبته قوات الاحتلال صباح هذا اليوم لمدينة جنين ومخيمها وسط إطلاق كثيف للرصاص الحي بهدف القتل.

واعتبرت أن هذه الجريمة المركبة امتداد لجرائم الإعدامات الميدانية المتواصلة ضد أبناء شعبنا وضد الصحفيين بشكل خاص في محاولة إسرائيلية ممنهجة لإسكات صوت الحقيقة وللتغطية على جرائم الاحتلال ومستوطنيه ضد شعبنا، وهي ترجمة لتعليمات المستوى السياسي في دولة الاحتلال التي حولت جنوده الى مجرد آلات متحركة لقتل الفلسطينيين واستباحة حياتهم وأرضهم وممتلكاتهم ومقدساتهم.

وحملت الخارجية رئيس الوزراء الإسرائيلي المتطرف بينت المسؤولية الكاملة والمباشرة عن هذه الجريمة البشعة، واعتبرت أن الشهيدة ابو عاقلة هي ضحية مباشرة لإرهاب دولة الاحتلال المنظم التي تتصرف بعقلية العصابات الصهيونية، وهي ضحية ازدواجية المعايير الدولية والصمت المريب للجنائية الدولية.

ودعت الوزارة المنظمات الصحفية والحقوقية والانسانية المختصة بسرعة توثيق هذه الجريمة النكراء تمهيدا لرفعها للمحاكم الدولية وفي مقدمتها الجنائية الدولية.

وطالبت دائرة حقوق الانسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية بتحقيق دولي في جريمة إعدام الصحفية الشهيدة شيرين أبو عاقلة، واستهداف الصحفي علي سمودي في جنين، يشكل منحنى خطيرا في انتهاكات قوات الاحتلال الهادفة، لطمس الحقيقة ومنع نقل جرائم الاحتلال في الأرض المحتلة.

ودعت المجتمع الدولي الى وقف الكيل بمكيالين والوقوف عند المسؤوليات التي تفرضها الاتفاقيات والقوانين الدولية التي وقعت عليها دول العالم، ومحاسبة منتهكيها وخاصة حكومة الاحتلال التي مصيرها المحتم هو المحكمة الجنائية الدولية.

وأعلنت النيابة العامة الفلسطينية، اليوم الأربعاء، أنها باشرت إجراءات التحقيق في جريمة قتل قوات الاحتلال الإسرائيلي، الصحفية شيرين أبو عاقلة، واستهداف الصحفي علي السمودي في مخيم جنين.

وأوضحت النيابة العامة في بيان صحفي، أنها ستتابع القضية من خلال نيابة الجرائم الدولية المختصة بتوثيق الجرائم الداخلة باختصاص المحكمة الجنائية الدولية، تمهيداً لإحالتها لمكتب المدعي العام في المحكمة الجنائية الدولية.

اقرأ أيضا: لقطات حية من داخل المستشفى لحظة إعلان وفاة الصحفية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة