البابا ثيودروس يوجه رسالة إلى مطارنة وأساقفة الكرسي الإسكندري

 صاحب الغبطة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية
صاحب الغبطة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني بابا وبطريرك الإسكندرية

أرسل صاحب الغبطة البابا والبطريرك ثيودروس الثاني، بابا وبطريرك الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الارثوذكس، نشرة إلى المطارنة وأساقفة العرش الإسكندري. 

من خلالها يعطي غبطته تعليمات واضحة لهم بأن على رؤساء الكهنة المضي قدمًا في المشكلة التي أحدثها التدخل غير القانوني والانتقامي للكنيسة الروسية في اختصاص بطريركية الإسكندرية، بعد الاعتراف غبطته باستقلال الكنيسة الأوكرانية، المعطى لها من قِبل البطريركية المسكونية. 

واضاف « في الوقت نفسه، يشير إلى أن الهدف الرئيسي لهذه الإجراءات الروسية هو أولاً الإغراء المالي للقساوسة المحليين ثم الاستيلاء على مجتمعات الرعايا بعد الاستيلاء الكنائس والأصول الأخرى».

وتابع «أن هذا السلوك من الكنيسة الروسية الأحدث في إنشائها تجاه بطريركية الكنيسة الرسولية الحالية، والتي استمرت بحياتها وأعمالها الاستشهادية لألفي عام، وقبل كل شيء لها إرثها الرسولي الذي تسلمته من القديس مرقص الرسول، هو  أسلوب فاسد ويفتقر إلى الاحترام».

كما تم التأكيد على ضرورة تسجيل الممتلكات المنقولة وغير المنقولة للمقاطعات الكنسية للمطرانيات والأسقفيات قانونياً كما ينص التشريع المحلي في مكان تواجدها من خلال مستشارين قانونيين  الحصول في أقرب وقت ممكن على الحيازة الملكية القانونية. وذلك حفاظاً على جميع أنواع العقارات من كنائس والمباني وما إلى ذلك في المطرانيات والأبرشيات من الاستيلاء عليها من قِبل أي متسلل.

كما أشار غبطته إلى الكهنة الذين انضموا إلى الكنيسة الروسية بأنهم فصلوا أنفسهم عن بطريركية الإسكندرية وأن كهنوتهم في بطريركية الإسكندرية أصبح غير قانوني، وليس لهم الحق في الصلاة في كنائس مطرانيات وأسقفيات بطريركية الإسكندرية ولا رعاية رعياها.

وفي النهاية، دعا مطارنة وأساقفة البطريركية إلى الوقوف بروح أرثوذكسية نقية مقدسة وجرأة وشجاعة ضد التوسعيين الذين لا يحترمون القوانين المسيحية الكنائسية.