حالة من الشد والجذب يشهدها الشارع الكروى بعدما أعلن الاتحاد الأفريقى إسناد المباراة النهائية فى دورى أبطال أفريقيا للمغرب يوم ٣٠ مايو حيث تبادل مسئولو الجبلاية السابقون والحاليون الاتهامات بشأن هذا الأمر وأسباب عدم استضافة مصر لهذه المباراة الحاسمة.
«الأخبار» توصلت إلى الخطاب الذى تم إرساله من قبل الكاف للاتحادات بشأن استضافة النهائى ووجدت أنه تم إرساله للاتحاد وكافة الاتحادات الوطنية الأعضاء بالكاف بتاريخ ١٩ يناير الماضى وقت تواجد المجلس الحالى للجبلاية برئاسة جمال علام والذى تم انتخابه فى ٥ يناير وتسلم المهمة فى اليوم التالى وليس وقت اللجنة المؤقتة برئاسة أحمد مجاهد كما أكد مسئولوه، كما تواصلت مع مسئولى اللجنة السابقة والحالية لكشف ملابسات الأمر وأسباب التجاهل.
فى البداية كشف إيهاب الكومى، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى عن سبب عدم تقدم الجبلاية بطلب لاستضافة نهائى دورى أبطال إفريقيا فى المغرب.
وقال الكومى إن باب تقديم طلبات الاستضافة أغلق قبل انتخاب مجلس إدارة اتحاد الكرة الحالى.
وأضاف أن اتحاد الكرة أرسل خطابين للاتحاد الإفريقى لكرة القدم «كاف»، يؤكد فيهما رفض إقامة نهائى دورى الأبطال فى المغرب، حال صعود فريق مغربى للنهائى.
وتابع أن اتحاد الكرة أرسل خطابا ثالثا إلى الكاف يطلب فيه تعديل موعد لقاء مصر وغينيا 2 يونيو المقبل، فى أول جولات تصفيات أمم إفريقيا، خاصة وأن نهائى دورى أبطال إفريقيا يقام يوم 30 من الشهر الجارى.
ولفت إلى أن اتحاد الكرة يسعى بكل قوة لدعم ومساندة الأهلى فى مهمته بدورى الأبطال، خاصة أن تتويجه باللقب أمر مشرف للكرة المصرية. ومن جانبه رد أحمد مجاهد رئيس الجبلاية السابق أن باب تقديم طلب استضافة المباراة، كان مفتوحاً حتى يوم 28 فبراير الماضى حيث كان وقتها علام رئيسا للجبلاية.
وتابع أنه يفضل العودة لنظام الذهاب والإياب فى نهائى دورى أبطال أفريقيا، لأن «الظروف فى أفريقيا مختلفة عن أوروبا».
وأوضح أن هذا الاتجاه يدعمه هانى أبو ريدة عضو المكتب التنفيذى بالاتحادين الأفريقى والدولى.
وكان الكاف قد قرر إقامة نهائى دورى أبطال أفريقيا على ملعب محمد الخامس بالدار البيضاء فى المغرب. وقال الكاف، فى بيان رسمى: «تقرر خوض نهائى دورى أبطال أفريقيا يوم 30 مايو الجارى فى المغرب».
ومن المقرر أن يجمع النهائى بين بطلى موقعتى نصف النهائى (الأهلى مع وفاق سطيف الجزائرى) و(الوداد المغربى مع بترو أتلتيكو الأنجولى).
