عاجل

من التمثيل للسياسة.. ميجان ماركل تأخذ خطواتها الأولى نحو البيت الأبيض

ميجان ماركل
ميجان ماركل

دعت شقيقة الرئيس الأمريكي فاليري بايدن، ميجان ماركل دوقة ساسكس وزوجة الأمير هاري للإنضمام إلى الحزب الديمقراطي، موضحة أنها من الممكن أن تصبح مرشحة جيدة لرئاسة الولايات المتحدة الأمريكية في أحد الأيام.

وقالت شقيقة الرئيس الأمريكي جو بايدن، إن انضمام ميجان إلى الحزب سيكون دفعة قوية لمشاركة النساء في الحياة السياسية الامريكية.

ووفقًا لتقارير إعلامية نُشرت مُؤخرًا فإن ميجان تحاول منذ فترة التودد لعدد من الشخصيات السياسية في المجتمع الأمريكي، وأنها على الأرجح تسعى للانخراط في العمل السياسي بأمريكا.

كما أضافت فاليري في تصريحاتها التي نشرتها صحيفة «الديلي ميل» البريطانية أن دعوتها لميجان تأتي على أساس العلاقات الجيدة التي تربط عائلة بايدن بالأمير هاري وعائلته منذ فترة طويلة.

وكانت ميجان وزوجها الأمير هاري قد قاما بتعيين «ميريندا باروت»، لتغيير صورتهما داخل المجتمع الأمريكي.

وباروت هي مسئولة العلاقات العامة في حملة الرئيس السابق باراك أوباما، والتي كانت أحد أسباب إعادة انتخابة مرة أخرى عام 2012.

ووفقًا لما نشره موقع gbnews فإن ميجان وهاري يسعيان بهذه الخطوة لتأمين حياة سياسية لهما في أمريكا، الأمر الذي اصبح ملحوظًا لكل من حولهما.

وإن كان كل ميجان وهاري يسيران على خطى الكثير ممن تمكنوا من الوصول للبيت الأبيض، إلا إن تقرير آخر نشره موقع thenews البريطاني، أشار إلى إن الدوقة البريطانية «حساسة» للغاية على أن تدخل الساحة السياسية في أمريكا وتتحمل قسوتها وتبعاتها.

ولفت التقرير الذي نشرته صحيفة «اكسبريس البريطانية» إن ميجان لم تتحمل الضغط كأحد أفراد العائلة الملكية في بريطانيا، فكيف يمكن أن تتحمل الحياة السياسية العامة في أمريكا، وإن كان ظهورها في السياسية لهو أمر محبب للكثير من الأمريكيين، وفقًا لما تظهرة نتائج بعض استطلاعات الرأي الأخيرة.

والحقيقة أن دوقة ساسكس اشتهرت بطموحها الدائم للعمل السياسي، الأمر الذي دفع الملكة اليزابيث لإسنادها منصب نائب رئيس مؤسسة الكومنولث عقب وقت قصير من انضمامها للعائلة الملكية، حيث كان بإمكانها الدفاع عن التعليم وحقوق المرأة والعمل بشكل واسع كمدافع عن الحقوق والحريات العامة.

كما حصلت ميجان خلال فترة دراستها الجامعية على تدريب بالسفارة الأمريكية في بوينس آيرس، بالأرجنتين، وهو الامر الذي عزز من طموحها وخبرتها السياسية.

وفيما يرى الكثيرون داخل المجتمع الأمريكي ميجان كمثال للمرأة القوية التي رفضت البقاء تحت ظل العائلة الملكية البريطانية، مما يذكرهم بقصة الأميرة ديانا والدة الأمير هاري، يرها آخرون كسيدة مستغلة، وفقًا لبعض التقارير الإعلامية الأخرى، استغلت كل من حولها للحصول على أشياء مختلفة في حياتها بدءًا من عملها في التمثيل وحتى دخولها العائلة الملكية وخروجها منها وسعيها الحالي لدخول الحياة السياسية الامريكية، أو لأن تصبح أول سيدة أمريكية تتولى رئاسة الولايات المتحدة.