برعاية د. إيناس عبد الدايم وزير الثقافة، تواصل الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة تقديم فاعليات ثقافية وفنية بفرع ثقافة الدقهلية التابع لإقليم شرق الدلتا الثقافي برئاسة أمل عبد الله، حيث نظم بيت ثقافة البصراط محاضرة بعنوان "مكافحة الفكر المتطرف والإرهاب"، حاضرتها دولت على، تناولت موجة العنف والإرهاب التي يشهدها العالم، والتي قدمت بسببها مئات الضحايا من الأبرياء الذين سقطوا برصاص الخسة والخيانة ولم يفرق الإرهاب بين المسلم والمسيحي وقضية مكافحة التطرف والإرهاب لها تأثير سلبي على عقول الشباب، حيث شهدت الفترة الحالية تطورًا في سياسات مكافحة الإرهاب والتطرف التي اتبعتها الدولة بكل أجهزتها، في مكافحتها للأفكار المتطرفة وهذا التطور لا يقتصر على السياسات الأمنية وإنما بالفكر والثقافة وقوافل التوعية للشباب لتحارب الفكر المتطرف، وهناك أبعاد غير أمنية في مكافحة الإرهاب استثمرت فيها الدولة خلال الفترة الماضية والحالية مثل بالفكر نحارب الإرهاب.
أعد قصر ثقافة البرامون محاضرة عن "عيد العمال"، حاضرها حمادة دويم، تعود أصول عيد العمال إلى الحركة النقابية في الولايات المتحدة في القرن التاسع عشر في عام 1889، حيث تبنى المؤتمر الاشتراكي الدولي الماركسي قرارا لمظاهرة دولية كبيرة طالبوا فيها بعدم إجبار العمال على العمل لأكثر من 8 ساعات في اليوم. ، وهذا اليوم تقديرا للمجهود المبذول الذي يقوم به العاملين بالدولة وانها تبني بيدي أبناءها، كما نظمت مكتبة شبرا سندي محاضرة عن "عيد العمال"، حاضرها اسماعيل سويلم، تناول اهميه العمل للإنسان ودوره في المجتمع وأهمية الدور الذي يقوم به العامل في جميع المجالات وان العمل الجاد والتاني والاخلاص فيه يساعد في ارتقاء الوطن والنهوض به في جميع المجالات كالصناعة والزراعة وتم تخصيص اول مايو من كل عام ليكون اجازه رسمية احتفالا لتكريمهم وتقديرا لدورهم في المجتمع لما للعامل من فضل كبير في الارتقاء ودفع عجلة الاقتصاد ورفع مستوى الوطن بين الدول
ناقش بيت ثقافة اجا كتاب "بهجة العيد"، ناقشه نفيسة مسعد مندور ذكرت بعض عناصر الكتاب ومنها فرحة العيد، والعادات والتقاليد للاحتفال بعيد الفطر، واختلاف العادات والتقاليد من جيل إلى جيل آخر ومن مكان الى مكان اخر ومن بيئة الى بيئة أخرى، وكيف جعل الله عيد الفطر فرصة للتقارب والمودة والتراحم والبعد عن التخاصم
