ما أجمل الاحتفال مع أسر الأبطال، فقد كنت من المحظوظين بدعوة كريمة من القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى الفريق أول محمد زكى، لحضور صلاة عيد الفطر المبارك بحضور وتشريف الرئيس السيسى، لأشارك وأشاهد عن قرب مواقف ومشاهد من القلب بين الرئيس الأب جابر الخواطر مع أبناء الأبطال، فحرص قيادتنا السياسية على مشاركة أسر الشهداء العيد يؤكد أن رئيسنا فارس أصيل ومخلص، فكان يمكنه أن يكتفى بشكرهم فى بيان إعلامى، لكنه ترك كل ارتباطاته ليعِّيد مع أبنائه.
حلمت كثيراً بلقاء الرئيس والتحدث معه، لكننى اعتقدت أن هذا الحلم صعب تحقيقه، لكن بمجرد أن لاحظنى الرئيس وكنت على بعد خطوات منه فى الحفل، لم أتمالك نفسى فبادرت بمصافحته ونقل رسالة شكر من أهلى فى الصعيد على الاهتمام غير المسبوق بالجنوب من قبل دولة 30 يونيو، فرد مبتسماً ا دا واجبنا، وأشكرهم كلهم، وقولهم لسه الخير جاى كتير للصعيد ولكل المصريينب، شكراً يا راعى الشباب وقائد معركتى البقاء والبناء.
شكراً لرئيسنا الصادق منقذ الوطن، لدعمه المعنوى الذى لا يقل أهمية عن الدعم المادى، وهو الرسالة الأهم التى حرص الرئيس عليها باحتفاله مع أسر الشهداء، فلم تنس الدولة شهداء القطاع الطبى، الذين دافعوا ببسالة عن صحة المصريين خلال الجائحة، وأضيفوا إلى لوحة شرف شهداء الوطن، فالجمهورية الجديدة تتسع للجميع ولا تنسى أحداً.
مجهــــــــــود مشــــــــكور قــــــــام بـــــه الجنـــــــود المجهولون، رجال إدارة الشئون المعنوية بوزارة الدفاع مع أشقائهم من الرجال المخلصين من قطاع الإعلام والعلاقات بوزارة الداخلية، الذين يعملون معاً فى صمت دون التحدث عن جهودهم، لتخرج هذه الاحتفالية وغيرها بهذا الشكل المشرف لمصر أمام العالم، من حيث الشكل والمضمون، وهو ما يؤكد التناغم الكبير بين أجهزة الدولة.